- تعزية من جريدة طاكسي بريس
- هاهما حصلو… تفاصيل حصرية لتفكيك الدرك الملكي للعصابة المتخصصة في سرقة السيارات بالعنف ببني ملال وادوز ومدن اخرى وتكبيلهم لضحيتهم
- "لارام" تتسلم في أمريكا طائرة بوينغ جديدة من طراز 787-9 دريملاينر .. هذه أبرز مواصفاتها
- عمارة : لا علاقة لـ ONCF بمتابعة سائق قطار “بوقنادل”
- مروع .. سيارات “لوطوروت” تحول جسد متشرد إلى أشلاء بين مراكش وأكادير
جمعية عين اسردون لكراء السيارات تنضم لاحتجاج “لفلام” بسبب غلاء التأمين (5.00)
"التّوك توك" في شوارع الهند .. "صرصار الأرض" وأعجوبة العصر (5.00)
قيم هذا المقال
فاس / لطالما انتظر قطاع الطاكسي والسائق (زيرو حقوق) استلهام أسطورة طائر الفينيق للنهوض بحقوقه الاجتماعية والاقتصادية

لطالما انتظر قطاع الطاكسي أسطورة طائر الفينيق الذي يقوم من موته لينفض الرماد عن جناحيه ؛ ولطالما ساهمت هذه الأسطورة في رسم بعض ملامح شخصية سائق الطاكسي التي تعتز بأنها رغم كبواتها الكثيرة ونكباتها المتنوعة تنجح في كل مرة أن تلملم جراحها وأن تنهض إلى حلم جديد وربما إلى كبوة جديدة ! ورغم موقفي المتحفظ من هذه الأسطورة التي أراها مسؤولة في اللاوعي الجماعي عن اعتياد المهنيين على مرارة الألم واكتفائه بالحلول التخديرية على حساب الاستئصال الشافي لمشاكل القطاع، حلق طائر الفينيق في وجداني عندما شاهدت وسمعت على صفحات وسائل التواصل الخاصة بسائقي سيارة الأجرة بفاس بمسيرة الكرامة أو “معركة الخبز ” التي ستلتقي في ميدان مولاي يوسف بين إرادة التمثيلية الجديدة القديمة للقطاع مع إرادة الأقدار و استشراف مستقبل السائق المهني الممارس (زيرو حقوق) ولا نتمنى أن تسفر عن انتصار لصالح جيب (الباطرونا). في قلب المدينة ورمز النضال ساحة المقاومة،يجب أن ينهض طائر الفينيق ، وان تصدح الحناجر بالكرامة والعدالة الاجتماعية لسائقي سيارة الأجرة الصغيرة بفاس. فها هو طائر الفينيق يحلق فوق المدينة من جديد بعد أن أتعبتها السنون، والمفارقة أن المهني الذي اعتاد أن يصارع من أجل الحصول على ابسط حقوقه الطبيعية هو من عليه أن يعبر حاجز الخوف ويحطم قيود التقاليد وأن يترفع عن الخطايا السابقة ليصوب بوصلة غضبه على من سلبوه حقوقه وتصدقوا عليه من فتات مآدبهم وترضيتهم الاستقطابية. هذه المسيرة المرتقبة سيسلط الضوء على الاتحاد النقابي والجمعوي بفاس على استمرار مسيرة النضال أم سيتوقف عند الزيادة في العداد
عن طاكسي فاس / محمد الريفي
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع
أضف تعليقك