ذكر مصدر إخباري أن حادث الدهس المؤلم الذي تعرض له شاب بمدينة الصخيرات عشية أمس ، حينما باغته قطار (TGV)، وحوله إلى جثة هامدة، في حادث خلف حالة من الحزن الشديد بين ساكنة دوار الكربون، أين كان الضحية يقطن.
وبالعودة إلى كواليس هذا الحادث المؤلم، فقد أكدت مصادر مطلعة جدا، أن الضحية (ع.ز)، البالغ من العمر 29 سنة، كان قيد حياته يتابع دراسته الجامعية بالمحمدية، بسلك الماستر “نظم المعلومات الجغرافية”، قبل أن يتعرض صبيحة أمس الخميس، لحادث دهس بواسطة قطار فائق السرعة (TGV).
و أشار ذات المصدر أن الضحية كان كعادته متجها صوب محطة القطار بالصخيرات، التي لا تبعد عن محل سكناه إلا بأمتار قليلة، قصد الذهاب إلى المحمدية، أين يدرس، ولأنه كان يسير فوق السكة الحديدية (الخط الثالث) الذي يعرف حركية قليلة للقطارات، واضعا سماعات على أذنه، لم ينتبه للقطار القادم من الخلف، ولم يسمع حتى صوته، قبل أن يباغته القطار السريع، ويرديه قتيلا.
وارتباطا بالموضوع، فقد سبق لساكنة دوار الكربون المجاور لمحطة القطار أن طالبوا مرارا بضرورة إغلاق كل المنافذ العشوائية الممتدة على طول مسار القطار، حتى لا يتكرر مثل هذا السيناريو الأليم، الذي تسبب مرارا في إزهاق أرواح عديدة.
