أكادير: عصابات “الجيليات الصفراء” تحتل شواطئ المدينة والسلطات خارج دائرة الضوء

طاكسي بريس متابعة

ما عاد شاطئ واحد من شواطئ مدينة أكادير، يسلم من تطفل أصحاب “الجيليات الصفراء” الذين صاروا مُلاكاً وأصحاب حق، من خلال سن قوانين واتاوات يفرضونها فرض القانون على رواد الشواطئ من أصحاب السيارات.

إستغوال أصحاب “الجيليات” دفعهم إلى إقامة حواجز رملية وحديدية لمنع ولوج أصحاب السيارات إلى رمال الشواطئ، أمام مرأى ومسمع من السلطات المحلية والامنية، وكانهم يباركون لهم هذا الفتح العظيم الذي الذي هم عليه مقبلون.

المصيبة او الطامة الكبرى هو أن هؤلاء المستغلون لا يملكون أي سند قانوني لإحتلالهم ولا لفرضهم هذه الإتاوات على أصحاب السيارات، فمن يقف إذاً وراءهم؟.

وفي حديث مقتضب مع بعض زوار شاطئ تغازوت مثلاً، أكد لنا العديد منهم أن أصحاب الباركات، هم مجرد شباب يستغلون هذه المرابد بعلم السلطات الوصية، أن أغلبهم يدفعون مبالغ مالية لغض الطرف عنهم، هم الذين لا يملكون أي وثيقة تؤكد حيازتهم أو كراءهم لهذه المساحات الأرضية.

أخرون أكدوا أن هولاء العصابات يتحكمون في موقف السيارة الخاص بقيادة تغازوت وفي حضور مسؤولي القيادة والقوات المساعدة، مستغربين هذا الصمت الرهيب من قبل السلطات المحلية.

هذا وتعالت في الاونة الأخيرة أصوات منادية بتدخل السلطات من اجل فرض القانون، وتحرير مخالفات في حق هؤلاء النصابة الذين يستغلون سداجة المواطنين لفرض أثمنة غالية وغير قانونية على أصحاب السيارات، مما يعطي إنطباعاً غير مرغوب فيه عن المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *