قطاع الطاكسي بمدينة الفنيدق يئن تحت وطأة الكساد والأزمة الخانقة والبطالة والسلطات المحلية بالمدينة تفتح الباب على مصراعيه لاجتياز مباراة نيل رخص الثقة للولوج للمهنة !!!
ما هكذا تورد الإبل يا سادة ، فليست رخص الثقة هي الحل لفك الحصار الاقتصادي عن المدينة والمنطقة وتشغيل الشباب المتضرر من إغلاق بال التهريب المعيشي والجائحة ، فهناك مئات المهنيين متضررين بدورهم وأصبحوا عاطلين عن العمل بعد توقف مورد رزقهم ، ومنهم من تشرد بعد أن تعذر عليه ضمان استمراره في العمل ومطالبة أصحاب الرخص بواجبات كرائهم وكذا عدم توفيرهم لواجبات قروض اقتناء السيارات ومصاريف المعيشة والسكن ،
بقراركم هذا أيها ااسلطات أنكم بعيدين عن توجهات الإدارة المركزية التي تبحث عن منافذ لتأهيل القطاع ، وتبرهنون أن لا ثقة في الشعارات الرسمية والاتفاقات المعلنة للرقي بالقطاع وتنظيمه وتقنينه ، وبالتالي تصرون على جعل القطاع مجالا لتلهية الشباب ومنفذا للتخفيف من التوتر الحاصل بالمنطقة وتصريف الأزمات الداخلية دون مراعاة للوضعية الهشة لمهنيي القطاع الذين تحكمون عليهم بمزيد من البطالة والتهميش …