اليوم الوطني للسلامة الطرقية محطة لعرض الحصيلة و مضاعفة الجهود و الالتزام بهذه القضية المهمة

طاكسي بريس متابعة

يشكل اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة مناسبة من جهة  لعرض الحصيلة العامة في مجال السلامة الطرقية و من جهة ثانية لمضاعفة الجهود فِي مجال الالتزام والتعبئة لصالح هَذِهِ القضية المهمة، ، وَكَذَا للتحسيس بالتكلفة الاقتصادية والمجتمعية لحوادث السير، ورغم الانخفاض الملحوظ لِعَدَدٍ ضحايا حوادث السير، إلَّا أن الوضع مَا يزال ينذر بالخطر والأرقام توضح هَذَا المعطى بِشَكْل واضح. 

إن حوادث السير بوطننا لَا زالت تخلف العديد من الضحايا فِي كل سنة مخلفة المآسي الأسرية والاجتماعية وكَذَلِكَ التكاليف المالية والاقتصادية وَهِيَ أكبر المشاكل المجتمعية الَّتِي لَا نستطيع التغلب عَلَيْهَا بالرغم من كل الجهود المبذولة خاصة عَلَى المُسْتَوَى القانوني.

هُنَا تبرز أهمية بَرَامِج التوعية والتحسيس خاصة فِي صفوف الناشئة والأطفال والمتعلمين باعتبارهم مواطني الغد مِنْ أَجْلِ التعريف بأهمية السلامة الطرقية وسبل الوقاية من مخاطر الطريق وحوادث السير وَلَا بد من تسليط الضوء عَلَى هَذِهِ القضية الوَطَنِية الَّتِي أصبحت تعني جميع القطاعات بِمَا فِيهَا قطاع التربية الوَطَنِية.

ويعتبر يوم من 18 فبراير من كل سنتين فرصة حقيقية للمدرسة مِنْ أَجْلِ إكساب متعلميها مهارات تمكنهم من حماية حياتهم وأنفسهم من مخاطر الطريق والتعرف عَلَى الحقوق والواجبات تجاه الطريق لخلق جو من الاحترام وحسن التَعَامُل مَعَهُ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock