هل البيانات الاستنكارية تلوح بقرب دخول قطاع الطاكسيات في اضراب وطني ؟

على ضوء حدة التداعيات المهنية و الاجتماعية و الاقتصادية الناجمة عن الزيادات المتتالية في أسعار المحروقات و تكبد السائقين لخسائر فادحة رغم الدعم الحكومي المخصص لمواجهة ارتفاع أسعار الوقود و بالنظر للتأثير المباشر للارتفاع المهول لمادة الكازوال على العادات اليومية و القدرة الشرائية للمهنيين لاسيما في ظل الزيادات الغير المسبوقة في أسعار المحروقات و العديد من المواد الغذائية الأساسية

في ظل هذا الواقع المعقد يجد العاملون بقطاع النقل بواسطة سيارات الأجرة أنفسهم في مواجهة تحديات ارتفاع تكاليف الوقود و عدم قدرتهم على تامين اليومية “الروسيطا” وملء  خزان السيارة بالوقود و توفيرهم للقمة العيش و مما يزيد الأمر تعقيدا أن المنصة الرقمية المخصصة لتقديم طلب الدعم تجعل هذا الدعم بيد المشغل لسيارة الأجرة لاسيما أن الاستمارة المتعلقة بالدعم تقتصر فقط على المعطيات الخاصة بالمستغل و أصحاب الماذونيات في الوقت الذي يتحمل العاملون بقطاع النقل بواسطة سيارات الأجرة تكاليف الزيادات المتتالية في أسعار الوقود و هو ما دفع بالمهنيين و الهيئات الممثلة لقطاع الطاكسي إلى إصدار بيانات استنكارية و تقديم العديد من الشكايات و تشكيل تنسيقيات للمطالبة بحلول جذرية و بدائل تمكن من استقرار العمل و استمرا يته و الولوج إلى الحماية الاجتماعية الكاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock