علمت جريدة طاكسي بريس من مصادر مهنية ان رئيسة القسم الاقتصادي بعمالة مكناس قامت بمحاولة لحجز سيارة اجرة قروية تابعة لإقليم مكناس بيضاء اللون كانت مركونة بإحدى محطات البنزين بمدينة مكناس بدعوى عدم احترامها للون الازرق المخصص لسيارات الاجرة لنقطة الانطلاق القروية المعنية و في هذا الصدد يتساءل مهنيو سيارات الاجرة هل يحق لرئيسة القسم الاقتصادي القيام بمهام من اختصاص الاشخاص الذين لهم الصفة الضبطية كالدرك الملكي و الامن الوطني ؟ و هل راسلت المعنية بالأمر الجهات الامنية و القضائية للقيام بالمتعين اللازم في حق هذه المركبة التي تستعمل كسيارة اجرة كبيرة و لم تحترم اللون المخصص لها ؟ و هل اصبحت هذه المسؤولة تنوب عن الاجهزة الامنية المكلفة بالمراقبة الطرقية و حركة السير و الجولان و الجدير بالذكر ان المسؤولة حاولت دون جدوى حجز الطاكسي رغم اتصالها بالأمن و الذين حضروا الى عين المكان و تعاملوا مع النازلة في اطار القانون الذي يفرض على عمالة مكناس ان تكون قد راسلت الامن بخصوص الطاكسي المخالف حتى يتسنى لهم توقيفه كذلك هل استشارت رئيسة القسم الاقتصادي بعمالة مكناس المسؤولين بالعمالة بخصوص الخروج الى عين المكان لحجز سيارة مخالفة للون المخصص لها كانت مركونة بإحدى محطات البنزين بتراب عمالة مكناس ؟ الم يكون من المفروض من موقع المسؤولية لرئيسة القسم الاقتصادي في تدبير قطاع النقل بواسطة سيارات الاجرة بمكناس و في اطار المقاربة التشاركية استدعاء المستغل لسيارة المخالفة للون و دعوته لتسوية وضعيته و احترام اللون حتى يتسنى له مزاولة عمله المهني سواء مباشرة او عن طريق الجهات المعنية على غرار المسؤولة عن القطاع بالدار البيضاء الكبرى التي تحترم الاختصاصات و نتساءل من المسؤول عن هذه الواقعة هل الداخلية ام عمالة مكناس ؟ لاسيما و ان مهنيو سيارات الاجرة يتطلعون للتنزيل السليم و المرن للدوريات الوزارية الاخيرة و التي تقتضي من المسؤولين بالإقسام الاقتصادية التواصل المستمر مع المهنيين بخصوص شرح مضامين هذه الدوريات التي تروم اصلاح القطاع و تأهيله.