تستمر معاناة جيوب شيفورات الطاكسيات من التهاب اسعار الكازوال فهل من منقذ ؟

تستمر معاناة السائقين العاملين بقطاع النقل بواسطة سيارات الاجرة من التداعيات المباشرة لغلاء المعيشة و  الزيادات المتتالية في أسعار المحروقات لاسيما في ظل غياب تفغيل الدعم الخاص بالكازوال المهني المعمول به في العديد من البلدان كصمام امان للمحافظة على السلم الاجتماعي عوض الدعم الحالي المخصص لمهنيي النقل الطرقي عامة و ضمنهم مهنيو قطاع النقل بواسطة سيارات الاجرة الذين يعتبرون هذا الدعم المتواضع “الإعانة” التي خصصتها الحكومة لا تمكن من مواجهة التهاب الاسعار المتصاعدة يوما عن يوم مما يؤثر على عائداتهم اليومية التي اصبحت غير كافية لضمان لقمة العيش لاسيما و ان عملهم المهني بواسطة سيارات الاجرة يعتبر المصدر الوحيد لدخلهم لضمان تكاليف المعيشة اليومية و امام هذه الوضعية التي تضرب قدرتهم الشرائية و تجعلهم عاجزين عن الوفاء بالتزماتهم المادية المتعلقة بالمعيشة و السكن و الكهرباء و الماء و تمدرس الابناء و التطبيب …

و مما يزيد الامر تعقيدا ان هذا الدعم من جهة لا يمكن السائقين العاملين بواسطة سيارات الاجرة من مواجهة الزيادات المتتالية في اسعار المحروقات و من جهة ثانية لعدم انتظامه و استمراره و استناءيته ناهيك عن شكاية بعض السائقين المهنيين من عدم استفادتهم بسبب حرمانهم من طرف من يشتغلون معهم

و في ظل هذه الوضعية الصعبة و المزرية التي يمر منها مهنيو سيارات الاجرة  حيث و رغم شكايتهم و مطالبهم و نداءتهم المتكررة و الملحة للجهات الحكومية المعنية للتدخل العاجل و الفوري لايجاد حلول لمعضلة غلاء اسعار المحروقات نظرا لتاثيرها المباشر على الدخل اليومي لمهنيي سيارات الاجرة و ضرب القدرة الشرائية و تهديد السلم الاجتماعي لشريحة واسعة من المواطنات و المواطنين المكتوين بغلاء اسعار العديد من المواد الغذائية الاساسية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock