سيارات الاجرة بالبيضاء .. تضارب و زيادة في تعريفة الرحلة

تعالت أصوات البيضاويين احتجاجا على الارتفاع الملحوظ في أسعار التنقل عبر سيارات الأجرة من الصنف الكبير، في عدد من الخطوط التي تربط بين أحياء الدار البيضاء ومركزها؛ وذلك مقارنة بما كانت عليه في الفترة السابقة، لاسيما قبل ظهور جائحة كورونا وقد تزامنت هذه الزيادة مع تقليص الطاقة الاستيعابية بنسبة 50 في المائة لسيارات الأجرة الصنف الأول بسبب تداعيات أزمة كورونا و الإجراءات التي فرضتها السلطات العمومية المختصة و ذلك من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد والوقاية هذا ويبرر بعض مهنيو سيارات الأجرة هذه الزيادة بسبب تقليص عدد مقاعد سيارات الأجرة إلى النصف والتهاب أسعار الكازوال والتداعيات الاجتماعية والاقتصادية للجائحة التي أدت إلى تراجع عائداتهم اليومية وتكبد المهنيين لخسائر فادحة في حين بعض سائقي سيارات الأجرة لا يحترمون الطاقة الاستيعابية ويصرون على الرغم من ذلك على فرض الزيادة في التسعيرة علما أن أغلبية المواطنات والمواطنين الذين يعتمدون على هذه الوسيلة من ذوي الدخل المحدود مما ينعكس سلبا على الوضعية الاجتماعية لهذه الشريحة التي تعتمد على سيارات الاجرة للذهاب الى العمل او التطبيب او لقضاء اغراض ادارية …والتي تعاني اصلا من الهشاشة مما يجعل هذه الزيادة تثقل كاهلهم .