يعقد السائقون المهنيون العاملون في قطاع النقل بواسطة سيارات الاجرة امالا كبيرة على حوار الثمانية مع الداخلية و يتطلعون ان يناقش التنسيق الوطني للهيئات الممثلة لقطاع النقل بواسطة سيارات الاجرة الثمانية مع المصالح المركزية لوزارة الداخلية مسالة الاستفادة من الترخيص للسائق المهني وفق دفتر التحملات او الاستفادة من الماذونيات باعتبارها الاساس للتمتع بالاستقرار في العمل و استمراريته و يتساءلون هل ستكتفي الثمانية فقط بمناقشة بعض المقتضيات الواردة في الدوريات الوزارية التي تمس بالحقوق المهنية و الاجتماعية و اشكالية استمرارية العلاقة التعاقدية و حرمان ارامل المستغلين من حقوقهم الاجتماعية و استكمال عقود استغلال ازواجهم و رهن المستغلين المهنيين و السائقن المهنيين العاملين معهم بحياة صاحب الماذونية مما قد يهدد استقرارهم المهني و الاجتماعي في حالة عدم معالجة تحويل الماذونيات لذوي الحقوق في المهلة الزمنية التي حددت في ستة (06) اشهر لتقديم طلبات التحويل تحت طائلة سحب المأذونية اذا لم يباشر ذو الحقوق إجراءات طلب التحويل حتى وان كان مالكها مرتبط بعقد تفويض استغلال مع سائق مهني و هل ستطالب الثمانية المصالح المركزية لوزارة الداخلية بتفعيل فقط المقتضيات التي ترمي الى تكريس المهنية و ضبط شروط الولوج الى المهنة و الاستغلال و عقد عمل السائق المهني سواء مع المستغل الذاتي او المعنوي و تفعيل السجلات المحلية لطلبات استغلال رخص سيارات الاجرة التي الى حد الان لم تمكن السائقين الذي وضعوا طلباتهم من الولوج الى الاستغلال ناهيك عن المشاكل المرتبطة بغلاء المحروقات و المعيشة و ضرب القدرة الشرائية و تراجع العائدات اليومية جراء تفشي النقل السري التقليدي و العصري الذي يعتمد على التطبيقات الذكية عبر السيارا الخاصة .
في ظل هذه المطالب المهنية المختلفة و بالنظر لصدور قرارات عاملية لم تراعي مطالب و مقترحات المهنيين و الهيئات الممثلة لقطاع النقل بواسطة سيارات الاجرة يعقد المهنيون امالا كبيرة على التنسيق الثماني لانتزاع مكتسبات تمكنهم من الولوج الى الاستغلال المهني و ضمان استقرار العمل و الحماية الاجتماعية الكاملة .