ساكنة البيضاء تقاطع “الطاكسيات” الكبيرة للحد من شجع بعض أصحابها

منذ شروع حافلات ألزا الجديدة في العمل أصبع عدد مهم من المواطنين والمواطنات بمدينة الدار البيضاء الكبرى يستغنون عن خدمات الطاكسيات الكبيرة نظرا لزيادتهم في تسعيرة التنقل وكذا خرق الطاقة الاستيعابية من طرف بعض أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة وان اغلب السائقين باتوا لا يضعون الكمامات المفروضة لتفادي تفشي فيروس كورونا المستجد ومما يزيد الأمر تعقيدا تجاوز بعض أصحاب سيارات الأجرة عدد الركاب المسموح به في زمن الجائحة ويتم إركاب ستة أشخاص المعمول بها في الحالة العادية مع الاحتفاظ بالتسعيرة الجديدة التي تم فرضها على المواطنات والمواطنين الذين عاشوا محنة حقيقية جراء استغلال بعض أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة للجائحة لفرض تسعيرة صاروخية لا تراعي الوضعية الاجتماعية والاقتصادية للمواطنات والمواطنين الذين يعتمدون على هذه الوسيلة لتامين للتنقل للوصول إلى مقرات عملهم أو لقضاء أغراضهم المختلفة أو من اجل العلاج … ورغم المنافسة غير المتكافئة ما بين سيارات الأجرة وحافلات النقل الحضري التابعة لشركة ألزا.

فان بعض أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة يصرون على معالجة إشكالية مجال عمل كل صنف من أصناف النقل بالدار البيضاء الكبرى من خلال الاحتجاج واعتراض بعض حافلات النقل الحضري التابعة لشركة ألزا والتسبب في عرقلة السير ومنع بعض المواطنات والمواطنين من الركوب في الحافلات المحاصرة والتسبب في تأخرهم عن الوصول إلى وجهاتهم في الوقت المحدد الأمر الذي دفع ببعض البيضاويين إلى إشعال مواقع التواصل الاجتماعي من خلال إطلاقهم لحملة مقاطعة الركوب في سيارات الأجرة الكبيرة للحد من جشعهم بعضهم .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock