بيان: عشرات الهيئات الجمعوية والنقابية بجهة البيضاء سطات تستنكر محاصرة سائق مهني والاعتداء عليه بسيدي العايدي

التأمت عشرات الهيئات الجمعوية والنقابية  لأرباب ومهنيي وسائقي وأمناء ومستغلي سيارات الأجرة والنقل بجهة الدار البيضاء سطات، يوم أمس الاثنين 8 مارس الجاري في بيان استنكاري ناري يتوفر سكوب ماروك على نسخة منه مذيلة بعشرات الأختام للفعاليات السالفة للذكر، قصد شجب أحداث جماعة سيدي العايدي بإقليم سطات.

وفي تفاصيل الخبر وفق نص البيان، فقد كشف الأخير أن مهنيو سيارات الأجرة تلقوا خبر محاصرة السائق المهني شاكري عبد الرحيم رفقة باقي الزبناء الذين كانوا على متن ناقلته على مستوى الجماعة الترابية سيدي العايدي التابعة للنفوذ الترابي لإقليم سطات، عندما كان بصدد ممارسة مهامه بنقل الزبناء من نقطة الانطلاقة سطات في اتجاه البيضاء، قبل أن يتم الاعتداء عليه، الشيء الذي تطلب نقله على وجه السرعة لمستشفى سطات قصد تلقي العلاج.

في ذات السياق، أعلن الموقعون على نص البيان على إثر الأحداث السالفة شجبهم السلوك الأرعن المتمثل في الاعتداء على السائق المهني شاكري عبد الرحيم، معلنين عن تضامنهم اللامشروط مع الضحية شاكري عبد الرحيم في مختلف الإجراءات والخطوات القانونية التي سيسلكها لرد اعتباره، مستنكرين محاصرة مهنيي سيارات الأجرة بسيدي العايدي لزميل لهم وعرقلة مسار سيره في تحدي سافر للقانون.

في سياق متصل، ثمن الفعاليات المهنية لقطاع سيارات الأجرة الصنف الأول الموقعة على البيان القرار العاملي السديد لتنظيم قطاع سيارات الأجرة بإقليم سطات، ومشيدين بالتدخل السريع والتفاعل الفوري لعناصر الدرك الملكي بسرية سطات لاحتواء الوضع وفرض استتباب الأمن، قبل أن يطالبوا مختلف الأجهزة (أمنية، دركية، قضائية…) ومختلف المسؤولين بترتيب المسؤوليات والضرب بيد من حديد على المتورطين في هذا الفعل الجرمي حتى يكونوا عبرة.

في هذا الصدد، أكد مهنيو سيارات الأجرة في ختام بيانهم عن التزامهم التام لاحترام التشريعات القانونية المؤطرة لقطاع سيارات الأجرة، التي تسعى لتنظيمه، في وقت يسعى المتورطون في الممارسات السالفة للذكر، وكذلك من يقفون ورائهم إلى نسف كل المبادرات الجادة والمجهودات المبذولة لتقنين هذا القطاع والخروج به من النسق غير المهيكل إلى قطاع مهيكل يؤطره القانون.

جدير بالذكر، أن مصالح الدرك الملكي بسرية سطات، فتحت تحقيقا في النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة عبر الاستماع لمختلف الأطراف بمن فيهم ركاب المركبة التي تم محاصرتها، بهدف كشف ملابسات الواقعة التي وحدت رؤى مختلف المهنيين للتنديد بنعرات لوبي مقاومة التغيير، مخافة تكرار نفس مأساتي المحمدية والبيضاء التي راح ضحيتهما سائقين مهنيين بعدما محاصرتهما والاعتداء عليهما في مواقع متفرقة، الشيء الذي أدى إلى وفاتهما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock