يعرف قطاع سيارة الاجرة مند بداية تسجيل الحالات الأولى

طاكسي وزان

للإصابات بفيروس كورونا وبداية سريان حالة الطوارئ الصحية في مارس من السنة الماضية منعطفا خطيرا سببته تداعيات جائحة كورونا ومند ذلك الوقت والقطاع يتخبط في الصعوبات و المشاكل التي لا حصر لها وحتى هذه اللحظة يعيش أزمة مالية خانقة لم يعرفها القطاع من قبل ، بتراكم ديون واجبات الكراء لم تعد للمهنيين القدرة على الوفاء بالتزاماتهم اتجاه أصحاب الرخص واتجاه وسطاء التأمين وغيرهم من المترابطين مع القطاع ،

وكذلك بالنسبة للسائقين المهنيين الغير مستغليين الذين يعانون في صمت وغياب أي دعم أو مساندة وسط تأزم الأوضاع أكثر في ضل الإجراءات الأخيرة بحضر التجول الليلي بحيث يعتبرون هم الحلقة الأضعف في هذه السلسلة المترابطة من قطاع سيارات الأجرة بصنفيها ووسط هذه الأزمات التي تعصف بمصدر عيشهم حيث أصبح أغلبهم عاطل عن العمل وبعضهم لازال يقاوم وكلهم أمل في أن تكون هناك مبادرة من الجهات الوصية على القطاع لتخفيف من وقع الأزمة الغير المسبوقة في تاريخهم المهني ،

ومن ضمن المشاكل التي أزمتهم كذلك هي مزاحمتهم في عملهم الطبيعي والقانوني، من طرف أصحاب النقل السري والدراجات التلاثية العجلات وبعض سيارات الأجرة القروية التي تصول وتجول داخل أحياء المدينة وكذلك النقل السري بواسطة السيارات الخاصة ،

بحيث يتواصل المهنيون يوميا مع مصلحة السير والجولان ويطالبون بالتدخل لمعالجة هذا المشكل الغير المقبول داخل المجال الحضري لمدينة وزان .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock