اجتماع بباشوية الحسيمة للبث في مطالب قطاع الطاكسيات بالحسيمة

طاكسي بريس متابعة

انعقد بمقر باشوية الحسيمة، صباح اليوم الاثنين 14 يونيو الجاري، اجتماعا ترأسه باشا المدينة وحضره ممثلين عن مهنيي قطاع الطاكسيات الصنف الأول، العاملين بنقطة الانطلاق بالحسيمة. الاجتماع عرف طرح مجموعة من النقط العالقة التي يشكوا منها القطاع، والمتمثلة أساسا في الرفع من عدد الركاب على متن كل سيارة أجرة لخمسة بدل أربعة ركاب المعمول بها حاليا، وكذلك توفير قاعة عمومية لعقد اجتماع لمهنيي القطاع قصد هيكلة إطارهم الجمعوي، والذي منعته السلطات في وقت سابق استنادا لحالة الطوارئ الصحية، التي فرضتها جائحة كورونا.

وحسب مصدر من مهنيي القطاع الذي حضر الاجتماع أكد أن السلطات المحلية الممثلة في شخص الباشا، وخلال الاجتماع أكدت على تفهمها لمطالب القطاع مشيرة لعزمها توفير الوسائل المادية واللوجيستية حتى يتمكن المهنيون من عقد اجتماعهم لهيكلة جمعيتهم، وكذلك الاستجابة لمطلب المهنيين برفع عدد الركاب بالطاكسيات لخمسة بدل أربعة، في انتظار صدور قرار عاملي في الموضوع.

وكان المهنيون في القطاع قد جددوا أكثر من مرة مطلبهم بالرفع من عدد الركاب التي تقلها سيارات الأجرة الصنف الأول لخمسة، إسوة بباقي مدن ومناطق المملكة، التي استفادت من إجراءات تخفيف حالة الطوارئ الصحية التي فرضتها جائحة ” كورونا “، حيث تم الإبقاء في الحسيمة على عدد الركاب كما كان أثناء فرض حالة الطوارئ الصحية منذ أكثر من عام، بشكل أثار العديد من التساؤلات لدى مهنيي القطاع الذين أشاروا إلى أن عدم الرفع من عدد الركاب لخمسة، يثقل كاهل الزبناء الذين ينأون بأنفسهم من ركوب ” الطاكسيات “، ويلجأون لاستخدم وسائل أخرى أقل كلفة، وهو ما يكبد القطاع خسائر كبيرة.

من جهة أخرى يعاني قطاع الطاكسيات الصنف ( أ ) بنقطة الانطلاق الحسيمة، من تضخم عدد المأذونيات وتزايد عددها مقارنة مع عدد السكان، حيث ارتفعت من حوالي 120 مأذونية سنة 2010، لأزيد من 500 سنة 2021، وهو ما تسبب في ركود غير مسبوق داخل القطاع، انعكس بشكل سلبي على حوالي 600 سائق، ممن يعتمدون في قوتهم على القطاع، وأصبح السائق لا يستفيد من ” توصيلة ” باتجاه وجهته إلا نادرا، نظرا لطوابير سيارات الأجرة المسجلة داخل المحطة، هذه الوضعية زادت من استياء المهنيين الذين يؤكدون عجزهم المستمر على مسايرة تكاليف تأمين سياراتهم وحاجياتها المكانيكية،  وكذا قوتهم اليومي الذي يحصلون عليه ب” الكاد ” بسبب هذه الوضعية.

المهنيون يؤكدون أن عامل إقليم الحسيمة السيد فريد شوراق، وخلال اجتماع معهم، سبق وأن وعدهم بتغيير نقطة انطلاق 100 طاكسي بالحسيمة، باتجاه نقط انطلاق أخرى بالإقيم ، وهو القرار الذي يؤكد هؤلاء أنه لازال عالقا، مضيفين أن وعود أخرى كانت قد منحت لهم من طرف الوالي السابق لجهة طنجة، تقضي بتنظيم عملية انتشار داخل القطاع، تنقل بمقتضاها مأذونيات من محطة الانطلاق بالحسيمة، باتجاه مدن مغربية أخرى، وهي الوعود التي لم تعرف لحدود الساعة طريقها للتنفيذ يؤكد المصدر نفسه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock