لماذا الجهات المسؤولة عاجزة لوضع حد لمعاناة اصحاب الطاكسيات المتهالكة التي تجوب شوارع المدن ؟

ما زالت بعض سيارات الأجرة المتهالكة قيد الخدمة بربوع المملكة رغم حالتها الميكانيكية المتهالكة، والتي تشكل خطرا على السائق والركاب على حد سواء..

ورغم الحالة السيئة لبعض المركبات فنها لازالت تتجول بالشوارع وتشكل مصدر قلق لعدد كبير من المواطنات المواطنين، الذين يفضل بعضهم عدم ركوبها فيما يضطر آخرون إلى الاستعانة بخدماتها نظرا لحاجتهم الملحة لتامين النقل والتنقل لاسيما في أوقات الذروة التي يكون الطلب على سيارات الأجرة مرتفعا هذا ويعاني أصحاب هذه السيارات المتهالكة والسائقين العاملين بها من مضاعفات صحية واجتماعية واقتصادية حيث يجدون صعوبة كبيرة في حمل الركاب من المواطنات والمواطنين الذين يفضلون السيارات الجديدة هذه الوضعية تنعكس بشكل سلبي على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لمهنيي سيارات الأجرة أصحاب السيارات المتهالكة الذين رغم عدم اشتغالهم فإنهم مضطرين لأداء واجب كراء الماذونية والتامين والضرائب وتكاليف الصيانة المرتفعة بالنظر إلى كثرة الإعطاب والتوقف عن العمل باستمرار .

هذه الوضعية الغير الملائمة للعمل والتي تعكس بشكل جلي حالة الفوضى والارتجالية والعبث التي تطبع القطاع وتساءل دور المصالح المركزية لوزارة الداخلية باعتبارها المكلفة بتدبير ملف النقل بواسطة سيارات الأجرة في معالجة هذه الوضعية وإيجاد حلول ناجعة لتمكين المهنيين أصحاب السيارات المتهالكة من تغيير سياراتهم والعمل في شروط لائقة كما يساءل دور الهيئات النقابية والجمعوية الممثلة للقطاع عن مساهمتها في دفع الجهات المسؤولة مركزيا ومحليا في وضع حد نهائي لهذه الوضعية من خلال مساعدة مهنيي سيارات الأجرة أصحاب السيارات المتهالكة من استبدال السيارات القديمة المستعملة حاليا بسيارات جديدة تساعد على تحسين ظروف العمل والدخل بالنسبة للمهنيين وتخفيض استهلاك الوقود بالإضافة إلى تخفيض باقي تكاليف الاستغلال خاصة فيما يتعلق بتكاليف الإصلاح والصيانة والأهم تحسين جودة الخدمات وظروف تنقل المواطنين المستعملين لسيارات الأجرة والحد من الآثار البيئية السلبية الناجمة عن سيارات الأجرة القديمة والمساهمة في تحسين مؤشرات السلامة الطرقية .

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *