أرواح المواطنات والمواطنين في خطر جراء عجز الجهات المسؤولة في إيجاد حلول لتمكين أصحاب السيارات المتهالكة من تبديلها دون شرط أو قيد

يعيش أصحاب سيارات الأجرة المتهالكة عبر ربوع المملكة وضعية مزرية على كافة المستويات سواء الصحية أو المهنية أو الاجتماعية أو الاقتصادية لاسيما في ظل غياب رؤية واضحة لدى الجهات المسؤولة على قطاع النقل بواسطة سيارات الأجرة لوضع حد نهائي لهذه الوضعية غير الملائمة للعمل و المسيئة لصورة المغرب والمنافية أيضا لشروط الصحة والسلامة والأمان الشخصي والسلامة البدنية وتمكين أصحابها دون شرط آو قيد من استبدال سياراتهم المتهالكة بسيارات تتوفر على معايير السلامة والأمان والراحة لنقل الركاب من المواطنات والمواطنين و أيضا المساهمة في المحافظة على البيئة إعمالا للحق في العمل وضمانا للحقوق الاقتصادية والاجتماعية المنصوص عليها في القوانين الوطنية والمواثيق الدولية ذات الصلة بالحقوق الشغلية.

هذه الوضعية الصعبة التي يعيشها مهنيو سيارات الأجرة أصحاب السيارات المتهالكة الشبه عاطلين عن العمل جراء كثرة الاعطاب الميكانيكية وكثرة التوقفات وارتفاع مصاريف الصيانة بالإضافة إلى تكاليف كراء الماذونية وأقساط التامين والضرائب والذين هم ملزمون بأدائها رغم شبه عطالتهم عن العمل ورفض المواطنات والمواطنين الركوب في هذه السيارات المتهالكة حيث يفضلون السيارات الجديدة التي تتوفر على شروط الراحة والسلامة والأمان .

وبالنظر إلى إلحاحية إيجاد حلول أنية وعاجلة لهذه الوضعية التي استمرت أكثر من اللازم رغم النداءات والملتمسات والطلبات العديدة الموجهة من طرف مهنيي سيارات الأجرة سواء مركزيا إلى الملحقة الإدارية التابعة لوزارة الداخلية المكلفة بتدبير قطاع النقل بواسطة سيارات الأجرة  لمهنيي سيارات الأجرة وأيضا محليا إلى العمال والولاة عبر ربوع المملكة وأمام عدم تفاعل هذه الجهات مع مطالب أصحاب السيارات المتهالكة اللهم بعض الاستثناءات التي تعد على رؤوس الأصابع كمدينة الرباط الذين يتجهون وفي إطار المقاربة التشاركية والحكامة الترابية الجيدة والتعاون والتواصل حققوا بعض المكاسب لفائدة مهنيي سيارات الأجرة أصحاب السيارات المتهالكة من خلال دراسة الحالات حالة حالة وإيجاد الحلول الكفيلة بإنهاء معاناة أصحاب السيارات المتهالكة وتمكينهم من تغييرها بسيارات جديدة هذه المبادرة العملية وهذا التفاعل الايجابي لسلطات الرباط يساءل باقي العمال والولاة عن دورهم في إيجاد حلول على غرار سلطات الرباط كما يساءل دور الهيئات الممثلة للقطاع في دفع الجهات المسؤولة مركزيا ومحليا في إيجاد حلول أنية تنهي معاناة أصحاب السيارات المتهالكة عوض لعب دور المتفرج في أحسن الأحوال والمعرقل للجهود الفردية للمهنيين المكتوين بنار امتلاك سيارات متهالكة هذا ونظرا لاهمية السلامة البدنية للسائق وللمواطنات والمواطنين ركاب سيارات الاجرة وخاصة المتهالكة يساءل المسؤلين عن ما اتخذوه لوضع حج لهذه الوضعية غير المناسبة والمسيئة للمهنة والمهنيين ولصورة البلاد وتشكل خطرا على الحق في السلامة البدنية والامان الشخصي والحق في الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock