ارتفاع اسعار الكازوال يزيد من معاناة أساتذة لانافيط و يطالبون بالدعم

طاكسي بريس متابعة

يظهر أن استمرار ارتفاع في اسعار الكازوال أثر بلا محال على عدد من القطاعات الحيوية، و خصوصا قطاع النقل الذي تكبد أصحابه خسائر كبيرة…

و ارتباطا بقطاع النقل و التنقل، توجد فئة أخرى، و هم الاشخاص الذين يتنقلون بين مقرات عملهم و سكناهم، وهم الموظفون و أصحاب الدخل المحدود، و الفئة المتضررة اكثر هم نساء ورجال التعليم، الذين يقطعون العشرات من الكيلومترات يوميا و طوال ايام الأسبوع، تتضرروا بفعل الزيادات الصاروخية في اسعار المحروقات…

و عبر عدد من أصحاب مهنة المتاعب و مديري المؤسسات التعليمية، أن زيادات في اسعار المحروقات، أثرت بشكل كبير على أجورهم و على القدرة الشرائية، إذ أن تكلفة التنقل زادت ب 50 في المئة، و أن الأستاذ يلزمه يوميا أزيد من 100درهم للتنقل عبر سيارته من مقر عمله بالقرى و الجبال إلى مقر سكناه..

كما اضطر عدد من الأساتذة إلى توقيف سياراتهم، و أصبحوا أول متضررين من هذه الارتفاعات المتتالية لأسعار المحروقات، و منهم من اتجه إلى التوقف في الطريق ” أوطو سطوب”، في ظل تجميد الأجور لأزيد من 12 سنة، و سكوت النقابات على هذا الوضع…

و يطالب عموم نساء ورجال التعليم من رئيس الحكومة، بتقديم الدعم لهذه الفئة المتضررة، إذ أن عددا من الأساتذة و الاستاذات وجدوا صعوبة في التنقل، و منهم من إلتجأ إلى القروض كحل ترقيعي….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock