ضجة بآسفي بسبب حجز حافلة للنقل العمومي أغضبت الطاكسيات

طاكسي بريس متابعة

أثار قرار السلطات الأمنية بأسفي حجز حافلة للنقل العمومي بالمحجز البلدي لمدة 15 يوما، وسحب بطاقتها الرمادية، ورخصة السائق، جدلا بين المواطنين وسائقي طاكسيات الصنف الثاني (الحجم الصغير).
وجاء هذا القرار بعد أن حاصر عشرات الطاكسيات من الصنف الثاني قبل أيام الحافلة التابعة لإحدى شركات النقل العمومي حين كانت متوقفة بمدار حي الكورس جنوب المدينة، وعلى متنها مسافرون إلى مدينة الدار البيضاء.
و حسب مصدر اخباري“اليوم 24″ فقد تم تحرير محضر اعتبر أن الحافلة ارتكبت خرقا، حيث تم ضبطها وعلى متنها مسافرون خارج المحطة الطرقية.  فإن صاحب الحافلة تعهد بعدم حمل أي مسافر خارج المسار القانوني ابتداء من يوم 25 غشت 2022 حيث تم ضبطه. و يضيف المصدر نفسه ان هذا المحضر وقعه بحضور ممثلي سائقي الطاكسي الصغير، كل من العميد المركزي رئيس الأمن الإقليمي، ومفتش النقل العمومي للمسافرين، وممثل الشرطة الإدارية لجماعة أسفي، ورئيس قسم الشؤون الإدارية والقانونية بها، ورئيس المنطقة الحضرية.
وتمت إحالة محضرين اثنين حررتهما المصالح الأمنية ومصالح البلدية على رئيس جماعة أسفى قصد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، التي قد تذهب نحو سحب رخصة فتح مكتب للشركة خارج المحطة.
وكانت الشركة قد فتحت مكتبا (وكالة للسفر) منذ حوالي 5 سنوات بحي بوعودة الشعبي، والمكتظ بالساكنة جنوب المدينة، واستخرجت من بلدية أسفي رخصة لنقل الإرساليات، وأصبحت الساكنة القريبة منه عوضا من التنقل عبر الطاكسي أو الوسائل الخاصة إلى المحطة تنتظر قدومها إليها. الأمر الذي اعتبره سائقو الطاكسيات تضييقا على أرزاقهم. واعتبره المواطنون تقريب الخدمة منهم، فعوض أن يتنقلوا صوب المحطة البعيدة عنهم تأتي الحافلة إليهم. واستنكروا قرار اللجنة المختلطة.
و حسب مصدر نقابي فإنه سبق لهم أن أوقفوا الحافلة وحررت محاضر لدى الأمن، وتلقى أصحابها إنذارات، وكانت محل عدد من الشكايات.

وأضاف أن الشركة لا تتوفر على رخصة لنقل المسافرين من خارج المحطة الطرقية، وأن رخصة البلدية غير قانونية، بحيث أن وزارة النقل هي المخول لها منح مثل هذه التراخيص إذ “يمنع فتح مكتب لنقل المسافرين أو البضائع دون إذن من السلطة الحكومية المكلفة بالنقل”. كما “يحظر على أرباب النقل العام للمسافرين حمل أو إنزال المسافرين أو الأمتعـة أو البضائع في أماكن غير أماكـن المحطة. وتسلم التذاكر وأوراق الأمتعة والبضائع وجوبا في شبابيك المحطة”. حسب القوانين المنظمة للمهنة وما جاء في الجريدة الرسمية.
من جهته استنكر “أخياط رضوان” مسير الشركة بأسفي، وسائق الحافلة الذي حجزت رخصته، محاصرة الحافلة من طرف الطاكسيات. وقال في تصريحات صحفية بينما كنا متوجهين من المحطة الطرقية نحمل المسافرين نحو “لاجونس” لأخذ الإرساليات، تمت محاصرة حافلتنا بشكل عنيف في غياب للسلطات الأمنية والمحلية المخول لها تطبيق القانون. وأضاف لقد تم إرهاب المسافرين الذين كانوا على متن الحافلة. واعتبر أن أسفي فقط التي يحدث بها هذا الأمر عكس باقي المدن التي نفتح فيها مكاتب خارج المحطة بشكل قانوني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock