تفاعلا مع ملاحظة عزيز خريس “ان الفديو يعود 2017” طاكسي بريس توضح السياق العام لنشرها هذا الفيدو الذي يوضح مقاربة الداخلية للتحويل منذ 2017 الذي يطرح جدلا واسعا حاليا
تحية لسي عزيز خريس تفاعلا مع تدوينتكم “هدي قديم في 2017 ايام العدالة والتنمية المفروض الإشارة إلى التاريخ من أجل رفع اللبس عن المهنيين انا اتسائل لماذا في هذا الوقت طرح مثل هذه التصريحات القديمة ما المغزى من طرحها وشكرآ ” نشكركم على ملاحظتكم و اسئلتكم نحن على علم بتاريخ الفيديو الذي يعود لسنة 2017 و ان طرحه الان جاء في سياق تنوير الراي العام المهني بان اشكالية مناقشة كيفية معالجة طلبات التحويل التي خلقت جدلا واسعا حاليا بين المهنيين ليست وليدة الان و لكن هذا النقاش المهني و الجدل برز و بشكل لافت مع اصدار وزارة الداخلية للدورية الوزارية 750 المتعلقة بمعالجة طلبات التحويل و التي جزء كبير منها تم سرده سابقا في قبة البرلمان هذه الدورية الجديدة و التي اختلف المهنيون في تقييم مضامينها و حسن تنزيلها بين من بارك شروع بعض العمال و الولاة في تطبيق بعض مقتضياتها و بين من طالب عبر هيئاته النقابية و الجمعوية المصالح المركزية لوزارة الداخلية بالتوقف عن تطبيقها و فتح الحوار بخصوص مراجعة بعض مقتضياتها بدعوى عدم اشراكه علما ان الخماسية المحاور الحصري و الوحيد لوزارة الداخلية لازيد من سنتين و الذي تقدم بمذكرة مطلبية و التي تضم عدة محاور من بينها محور الترخيص و الذي تطرح فيه مقاربتها لمسالة تحويل الماذونيات لكن الداخلية التي تتميز بالدهاء و الذكاء في تدبير الحوارات الاجتماعية عرفت كيف تحيد الخماسية الممثلة لقطاع النقل بواسطة سيارات الاجرة و اقناعها بان الماذونيات خط اخمر و انها اي وزارة الداخلية هي جهة تدبر فقط قطاع النقل بواسطة سيارات الاجرة الذي يقوم على الماذونية و بالتالي استفرادها المطلق في اصدار الدورية 750 دون التشاور مع اي هيئة و تنزيل طرحها و مقاربتها لموضوع معالجة طلبات التحويل دون الرجوع لاحد لاسيما و ان الداخلية حسب تصريح السيد بوشعيب مبروك في احد الحوارات المباشرة معه ببلاطو طاكسي بريس و الذي كان شاهد عين على جولات الحوار قبل استقالته من الهيئة التي كان يحضر باسمها ان الداخلية عرضت مقاربتها لاصلاح قطاع سيارات الاجرة و الاكيد ان وزارة الداخلية دافعت على طرحها عند محاورتها للخماسية .