مع اقتراب تاريخ الوقفة الاحتجاجية الوطنية التي دعا اليها التنسيق النقابي الوطني لقطاع النقل بواسطة سيارات الاجرة يوم 21 مارس 2023 امام الملحقة الادارية لوزارة الداخلية بالرباط يتساءل مهنيو النقل بواسطة سيارات الاجرة عبر ربوع المملكة انهم لا يلمسون على ارض الواقع مظاهر الاستعدادات اللوجستيكية و المادية اللازمتين و يستغربون من ان التعبئة العامة و الدعوة للمشاركة المكثفة اقتصرت على نشر نداءات على مواقع التواصل الاجتماعي للهيئات الداعية للوقفة كل هيئة على حدا عوض توزيع نداء مشترك لتعبئة القواعد المهنية عبر ربوع المملكة و الانفتاح على باقي الهيئات الممثلة لقطاع النقل بواسطة سيارات الاجرة و اشراكها في هذه المعركة الرامية للدفاع عن الحقوق المهنية و الاجتماعية و الاقتصادية و في هذا الصدد يتساءل العديد من المهنيين عن المكتسبات التي تم الترويج لها من طرف الخماسية عند توقيعها لمحضر اتفاق مع المصالح المركزية لوزارة الداخلية بخصوص تكريس المهنية و الحماية الاجتماعية و استقرار العمل و استمراريته معتبرة من خلال تصريحات للكتاب الوطنيين للخماسية على المباشر على جريدة طاكسي بريس ان وزارة الداخلية جدية في الحوار رغم اثارتنا لمخاوف المهنيين بخصوص الالتزام بالتنزيل السليم لهذه المخرجات ليتضح فيما بعد ان دار لقمان لازالت على حالها و خروج دوريات وزارية جديدة تتضمن بعد الاجراءات التي تضر بالحقوق المهنية و الاجتماعية و لتجاوز هذا المازق عملت الخماسية التي كانت المحاور الحصري للداخلية على الانفتاح على هيئات اخرى ليستقر التنسيق على ثمانية هيئات تم استدعاءها من جديد للحوار و مرة اخرى اعتبرت هذه الهيئات و من خلال بلاغ لها انها لمست في وزارة الداخلية الجدية في حل المشاكل و التعقيدات المتضمنة في الدوريات الوزارية الجديدة 336 444 و 750 رغم صدور قرارات عاملية لا تاخذ بعين الاعتبار ملاحظات و مقترحات المهنيين و الهيئات الممثلة لهم بل ان بعض القرارات تضمن اجراءات عير منصفة للمهنيين و على سبيل المثال رهن مصير العاملين بقطاع النقل بواسطة سيارات الاجرة بحياة اصحاب الماذونيات و حرمان ارامل المهنيين و ذوي الحقوق من حقوقهم الاجتماعية و الاقتصادية و امام هذه الوضعية اضطرت مرة اخرى الثمانية الى الاستعانة بالقواعد المهنية و الدعوة للاحتجاج بمدينة العرفان لعل بركتها تمكنها من الولوج لاستئناف الحوار ..وا ديروا النية .
