علاش اصحاب الطاكسيات لا يتعايشون فيما بينهم ؟

يعد قطاع سيارات الأجرة بصنفيه مرتعا لكافة أشكال الفوضى والارتجالية والعبث والتسيب ومجالا خصبا للمضاربة واقتصاد الريع والامتياز وتعاني شغيلته من الهشاشة الاجتماعية وعدم استقرار الشغل وغياب الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية والحرمان من التقاعد والتعويضات العائلية والتعويض عن فقدان الشغل تعاني شريحة السائقين المهنيين العاملين  بقطاع سيارات الأجرة من التداعيات المتعلقة بالصراعات التي لا تكاد تنتهي  سواء ما بين سيارات الأجرة الصنف الأول ذووا الانطلاقات المختلفة أو مع الصنف الثاني حيث غالبا ما يتشبث كل طرف بدعوة السلطات المعنية بقطاع سيارات الأجرة إلى تطبيق القانون واحترام كل طرف لمجال عمله ضاربين عرض الحائط التعايش والتوافق والتعاون بين جميع الانطلاقات ومع الصنف الثاني للمساهمة في تحسين عائدات السائقين المهنيين المتضرر الأول من هذه  الصراعات التي لا تحل المشاكل بل تزيدها تعقيدا كما أنها لا تراعي المصلحة الفضلى  للمواطنات والمواطنين الراغبين في التنقل للوصول في الوقت المحدد سواء إلى مقرات عملهم أو لقضاء أغراضهم المختلفة أو من اجل التطبيب … وتفتح المجال أمام النقل الغير قانوني للانتعاش واقتناص الفرص كما أن اللجوء إلى اعتراض السيارات المخالفة والغير الملتزمة بالعودة الفارغة يصب في مصلحة حافلات النقل العمومي التي تعمل بكل أريحية

هذا ويبقى السائق المهني صفر حقوق المتضرر  الأول من الصراعات بين أصحاب سيارات الأجرة حول مجال العمل لأنه يزاول عمله في بيئة وشروط غير ملائمة تعج بالفوضى في هذا الواقع المعقد يمارس الساق المهني عمله المهني لتوفير لقمة العيش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock