من المسؤول عن انتشار الدراجات الكهربائية “تروتينيت” القاتلة ؟
في ظل الانتشار الواسع للدراجات الكهربائية “تروتينيت” بجميع انواعها بين الشباب و القاصرين سواء للتسلية أو للذهاب إلى العمل أو المدرسة… و التي باتت تشكل مصدر قلق بين المواطنين و المواطنات و خاصة مستعملي الطريق لما تشكله خطورة كبيرة على سلامة سائقيها و على مرتفقي الطريق لا سيما في ظل غياب ثقافة الالتزام بقوانين السير و الجولان و مما يزيد الامر تعققيدا ان انتشار هذه الدراجات الكهربائية “تروتينيت” بين التلاميذ و الطلبة و المستخدمين اصبح ملحوظا إذ بات الخيار الأفضل للكثير من مستعملي الطريق بالنظر إلى سهولة قيادتها وخفة تحرّكها في الأماكن المزدحمة إلى جانب أسعارها المشجّعة .
في ظل هذه الوضعية الجديدة التي اصبح يفرضها مستعملو الدراجات الكهربائية “تروتينيت” على مستعملي الطرقي حيث يتسببون في فوضى عارمة و في بعض الاحيان في حوادث سير مميتة مثل الدراجات الثلاثية العجلات ” تريبورتور ” لاسيما ان بعض مستعميلها من القاصرين و الشباب لا يعيرون اي اهتمام لخطورة القيادة دون احترام قوانين السير و ارتداء الخوذة و احترام مسافة الامان و علامة قف و الاضواء الثلاثية …لذلك و للحد من خطورة هذه الظاهرة التي اصبحت منتشرة يرجى من السلطات الامنية المختصة القيام بحملات مراقبة منتظمة لما تشكله هذه الدراجات الكهربائية من خطورة على مستعمليها و مرتفقي الطريق .
