مرتادو شاطئ عين دياب بالبيضاء يستنجدون ب”التريبورتورات” للتنقل

ط/ب/م

في شاطئ عين دياب بالدار البيضاء، لم يعد مشهد المصطافين وهم يصعدون على متن “التريبورتورات” أمرا غريبا، بل صار وسيلة إنقاذ للكثيرين وسط أزمة نقل خانقة.

فمع تزايد الإقبال على الشاطئ في أيام الصيف الحارة، يجد العديد من الزوار أنفسهم عاجزين عن العثور على سيارات أجرة أو حافلات شاغرة، خاصة خلال فترات الذروة المسائية، هذا الوضع دفعهم إلى الاستعانة بـ”التريبورتورات” كخيار سريع وإن كان غير مريح، وأحيانا محفوفا بالمخاطر.

عدد من رواد الشاطئ يؤكدون أن غياب وسائل النقل الكافية، إلى جانب الازدحام الكبير، جعلهم مضطرين لقبول هذه الوسيلة غير التقليدية للوصول إلى منازلهم أو إلى محطات المواصلات الأخرى.

و رغم التحذيرات من مخاطر السلامة المرتبطة بـ”التريبورتورات”، إلا أن الحاجة والضغط الزمني يدفعان الكثيرين إلى المغامرة، خاصة في ظل بطء تدخل السلطات لتنظيم حركة النقل في المنطقة.

في المقابل، يرى مراقبون أن الظاهرة تعكس أزمة أعمق في البنية التحتية للنقل الحضري بالدار البيضاء، حيث لم تستطع المنظومة الحالية مواكبة النمو السكاني والحركية الكبيرة خلال فترات العطل.

ويطالب هؤلاء بضرورة توفير حلول عملية وسريعة، سواء عبر تعزيز أسطول الحافلات وسيارات الأجرة، أو بإيجاد بدائل آمنة وفعالة تمنح مرتادي عين دياب تنقلا مريحا دون الحاجة إلى “التريبورتور” كمركبة إسعاف سياحي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock