تقديم نموذج السيارة الذكية لرقمنة الامتحان التطبيقي لرخصة السياقة .

ويأتي هذا الحدث في إطار تنفيذ برنامج عمل الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية لسنة 2025، لا سيما ما يتعلق بالانفتاح على التكنولوجيات الحديثة، وتشجيع البحث العلمي، وتطوير الخبرات التقنية، وتفعيلاً لعقد التعاون المبرم بين الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببنجرير في مجال البحث العلمي والتقني.

وخلال هذه المناسبة، شدد السيد الوزير على أن هذا الإنجاز، الذي أشرف على تطويره مهندسون مغاربة، يعد خطوة هامة في خدمة الشباب المقبل على اجتياز اختبار القيادة، إذ سيتمكنون من اجتياز الامتحان في بيئة افتراضية وعملية على حد سواء.

وأشار السيد قيوح إلى أن المشروع لا يزال في طور الاختبار، وأن هناك أعمالاً إضافية يجب استكمالها قبل تعميمه ميدانياً. وأضاف أن المترشحين المستقبليين سيخضعون لتدريبات عملية، وسيتاح لهم اختبار مسارات متعددة في مدن مختلفة، بما يضمن مواجهتهم لمختلف ظروف القيادة، سواء في المناطق الحضرية أو القروية، على الطرق السريعة أو المسارات المخصصة، وكذلك في مناطق الكثافة المرورية العالية.

وتسعى هذه المنظومة الجديدة، التي تأتي بعد رقمنة الامتحان النظري، إلى ضمان تقييم موضوعي وشفاف وعادل لمكتسبات السائقين الجدد، وتعزيز جودة التكوين المقدم من مؤسسات تعليم السياقة، بالإضافة إلى الرفع من مصداقية رخص السياقة وضمان تتبع سيرورة الامتحانات التطبيقية بكامل الشفافية.