القضاء الإسباني ينتصر لمهاجرة مغربية في مواجهة سائق حافلة عنصري

أدانت محكمة برشلونة، الخميس، سائق الحافلة الإسباني المتورط في واقعة الاعتداء والتلفظ بشتائم وعبارات عنصرية في حق مهاجرة مغربية.

وحسب وكالة أوروبا بريس، فقد حُكم على سائق “Transports Métropolitains de Barcelona (TMB)” من قبل القسم 3 من محكمة برشلونة، بالحبس ستة أشهر لارتكابه جريمة “كراهية” بعدما تلفظ بعبارات عنصرية في وجه المرأة من قبيل “اذهب إلى بلدك”.

كما فرض القاضي على السائق المدان غرامة قدرها 1800 يورو وتعويض للضحية وأطفالها بإجمالي 383 يورو.

الواقعة حدثت في 29 ماي 2020، حيث استقلت المرأة بمعية ابنتيها ، 14 و 10 سنوات ، وابنها البالغ من العمر 3 سنوات ، – استقلت- الخط V19، وبسبب عدم اشتغال بطاقات ركوب الحافلة، طلبت المساعدة من السائق، لكنه شرع في إهانتها مشيرا إلى أصلها المغربي ودينها،وأجبرها على النزول.

وبعد أن حاولت المهاجرة المغربية تصوير ترقيم الحافلة بالهاتف، نزل من الحافلة وتوجه صوبها بعبارات عنصرية وشتائم بذيئة، كما قام بنزع حجابها، وضرب أطفالها الذين تدخلوا للدفاع عن والدتهم، وهي الأفعال التي أدت إلى الحكم عليه بالسجن في قرار قضائي انتصر لكرامة المواطنة المغربية.