جبهة إنقاذ “سامير” تحمل الحكومة مسؤولية الخسائر الجسيمة التي يتكبدها المغاربة بسبب سوء تدبير ملف المحروقات
طاكسي بريس متابعة
أكدت الجبهة الوطنية لإنقاذ سامير، أن مطلب إنقاذ الشركة وإحيائها والرجوع لتنظيم أسعار المحروقات، أصبح مطلبا شعبيا، لا يمكن تجاهله أو القفز عليه إلا من قبل من تشابه عليهم البقر بسبب ما أسمته بضارب المصالح والاختلاط الفظيع للسلطة والمال.
وقالت في بلاغ لها، إنه “رغم كل التشويش الممارس من الحكومات المتعاقبة واللوبيات المتحكمة في السوق والمحاولات الفاشلة للفصل بين اشتعال أسعار المحروقات وتعطيل تكرير البترول بشركة “سامير”، فإن الوعي المتنامي والمتجذر للمغاربة، يؤكد بأن الحكومة مسؤولة ومتورطة في الخسائر الجسيمة التي يتكبدها المغرب والمغاربة من جراء سوء التدبير الحكومي لملف المحروقات وملف شركة “سامير””.
وشددت الجبهة، على أن موقفها يعززه استطلاع الرأي الأخير للمركز المغربي للمواطنة، الذي أشار إلى أن أزيد من 95في المائة من المغاربة مستاؤون من تدبير الحكومة لملف ارتفاع الأسعار ولملف ارتفاع أثمان المحروقات.