حوراء الجفيري.. قبطانة زورق بحرينية تكسر القيود المجتمعية وتصب أول بحارة متخصصة في قيادة الزوارق بالدولة الخليجية.

طاكسي بريس متابعة

حين أعربت عن اهتمامها بالعمل في البحر، واجهت الجفيري معارضة أولية من والديها وذويها.. لكنها ثابرت إلى أن حصلت على دعم الجميع حين بدأت تتدرب.
“أردت أن أُجرب شيئا مختلفا، ولأنني أحب البحر وأحب أن أكون في البحر، في الماء، قررت أن أكون متفردة وأن أفعل شيئا مختلفا ولذا قررت أن أحصل على رخصة قائد زورق”، هذا ما قالته الجفيري في حديثها لوكالة رويترز.
خوف أمها وخشيتها من وجودها في البجر تلاشت حين بدأت الجفيري بالإبحار “بلا شك أمي كانت تخشى من أن أكون في البحر، لذا كانت تقول لا تفعلي ذلك، إنه أمر خطير وستكونين في البحر تحت الشمس طوال الوقت. لكن بمجرد أن بدأت، دعمتني، علمت أنني سأصل إلى مكان ما. لذلك السبب استمرت في دعمي، حتى والدي، نفس الشيء، كان خائفا في البداية لكنه قال اعملي بها، أعلم أنك تحبين هذه الوظيفة، فقط توليها”.
ثلاثة أشهر من الإعداد المكثف، أفضت إلى حصول حوراء على رخصة قيادة زورق بحري وأصبحت قائدة زورق، لتلهم بعض صديقاتها وبنات جنسها في البحرين على الاقتداء بها واختيار العمل في وظائف غير تقليدية بالنسبة للمرأة في المملكة الخليجية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock