تحركات دبلوماسية تتوخى إنهاء محنة سائقين مغاربة عالقين على حدود النيجر

طاكسي بريس متابعة

عبرت مصادر مهنية في قطاع النقل الطرقي الدولي عن قلقها من الوضع الذي يعيشه عدد من السائقين المغاربة، وزملاؤهم من باقي الدول، على حدود دولة النيجر؛ التي تعيش على وقع الانقلاب.

وأفادت المصادر نفسها جريدة هسبريس الإلكترونية بأن السائقين العالقين يمرون من وضع صعب وما يخلفه من متاعب.

وأوضح مصطفى شعون، رئيس الاتحاد الإفريقي لمنظمات النقل واللوجستيك، أن الوضعية الصحية للسائقين العالقين مقلقة، إذ يعانون من غياب أبسط الشروط في ظل حالة الطوارئ التي تعيشها البلاد.

ولفت شعون الانتباه، ضمن تصريح لهسبريس، إلى أن “المنظمة راسلت دول غرب أفريقيا ومنظمة الاتحاد الأفريقي للنظر في وضعية المواطنين العالقين في المناطق الحدودية”.

وقال الفاعل النقابي في قطاع النقل الطرقي إن “الديبلوماسية المغربية تشتغل على الموضوع، عبر سفاراتها في بوركينافاسو والبينين والنيجر وغيرها، وتسابق الزمن لإيجاد حل”.

وأكد الاتحاد الأفريقي لمنظمات النقل واللوجستيك أن “المهنيين يعيشون وضعا صعبا في ظل نفاد المبالغ المالية التي كانت بحوزتهم، إلى جانب استهلاك أدويتهم”.

وكانت مصادر مهنية أفادت بأن أربعة سائقين مغاربة مازالوا عالقين قرب النيجر، وذلك بسبب إصابتهم بالملاريا.

وتعيش النيجر، منذ 26 يوليوز الماضي، مرحلة صراع على رأس السلطة بعد أن قام الحرس الرئاسي بتنفيذ عملية انقلابية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock