تشهد مدينة سبتة تصاعداً ملحوظاً في أعمال التخريب والعنف،حيث أثار الحريق المتعمد الذي استهدف عشرة سيارات أمام مدرسة ( CEIP Reina Sofía ) صباح يومه الخميس 12 شتنبر الجاري،قلقاً شديداً بين السكان في الثغر المحتل .وقع الحادث في ساعات الفجر،ودفع السلطات إلى استنفار فرق الإطفاء والشرطة للتعامل مع الموقف،وقد تسبب هذا التصعيد في حوادث التخريب بإثارة غضب المجتمع المحلي،خاصةً في حي الأمير الذي يعاني من تكرار هذه الحوادث.وتعاني سبتة ومنذ فترة من تزايد حوادث حرق السيارات والحاويات في الأشهر الأخيرة،مما يزيد من الشعور باليأس لدى السكان.ويطالب المتضررون بتعزيز التواجد الأمني لحمايتهم من هذه الظواهر السلبية التي تؤثر على حياتهم اليومية.في الوقت ذاته،تحقق الشرطة في الحادث الأخير بهدف الوصول إلى المسؤولين عن هذا العنف والتخريب المتصاعد.وتجدر الإشارة أن هذه الحوادث جاءت كرد فعل للخناق الذي ضربت السلطة المحلية سبتة على شبكات دوليةلتهريب المخدرات بجميع اصنافها وتنظيم الهجرة السرية…