شرعت سيارة “الردار” بطنجة في العمل لضبط المخالفين، المتجاوزين للسرعة القانونية، حيث تجوب السيارة الشوارع الرئيسية، أو يختار المشرف عليها إحدى النقط للتوقف وتسجيل أرقام السيارات التي تجاوز أصحابها السرعة المسموح بها داخل المدار الحضري.
سيارة “الرادار” تابعة للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، وكانت قد تعرضت لحادث سير متم شهر ماي المنصرم، بعدما كانت متوقفة بالطريق الرئيسي أمام المحطة الطرقية، قبل أن يتفاجأ المكلف بردار المراقبة، باصطدام من الخلف من قبل سيارة كانت قادمة من نفس الاتجاه.
وخلف الحادث خسائر مادية في السيارة، وتم نقلها للإصلاح، ولم يخلف خسائر بشرية، حيث استغرقت مدة إصلاحها أربعة شهور.