قريـب جنـرال يدهـس دركيـا
طاكسي بريس متابعة
دهس قريب جنرال، دركيا بالهرهورة، وأصابه بجروح خطيرة، مساء الجمعة الماضي، نقل على إثرها نحو المستشفى العسكري بالرباط، في وضعية صحية حرجة.
وذكر مصدر “الصباح” أن “ولد الفشوش” كان على متن سيارة فاخرة من نوع “أودي 7” وهو في حالة سكر طافح، ورفض الامتثال للعناصر الدورية، ودهس مجموعة من السيارات فوق القنطرة الفاصلة بين الهرهورة وتمارة، فأعلنت حالة استنفار أمني قصوى، انتهت بمحاصرة المخمور من قبل فرقة تابعة لمركز تمارة الشاطئ، بالتنسيق مع مركز درك الهرهورة، ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، للتحقيق معه في جرائم السكر العلني البين والسياقة في حالته، نتج عنه ارتكاب حادثة سير بجروح خطيرة مع جنحة الفرار.
وحسب المصدر نفسه حجزت عناصر التدخل السيارة المستعملة في حادث الدهس، وأمر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتمارة، بقطرها إلى المحجز البلدي للمدينة، وانتقل فريق من الدرك نحو المستشفى العسكري للاستماع إلى الدركي المصاب الذي مازال بين الحياة والموت. كما استدعى فريق التحقيق عناصر الدورية التي كانت تشتغل مع المصاب من أجل معرفة ظروف وملابسات الحادث، وشرع فريق التحقيق في الاستماع إلى المتورط صباح أول أمس (السبت)، في محاضر رسمية، بعدما صحا من تأثير حالة الخمر التي كان عليها،كما وجهت تعليمات بالاستماع إلى ضحايا آخرين أصيبت سياراتهم بخسائر جسيمة نتيجة حادث الدهس، بعد محاولة الفرار من مسرح الجريمة.
ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها “الصباح” سبق للموقوف أن استعمل سيارته في القيام بحركات غير مسؤولة بشوارع الهرهورة, وهو في حالة سكر طافح، وطاردته عناصر السدود القضائية أكثر من مرة، قبل أن يرتكب نهاية الأسبوع الحادث الدموي، الذي انتهى بصدور تعليمات قضائية لوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية.
وتتابع القيادة العليا الدرك الملكي بالرباط، الحالة الصحية للدركي المصاب، إذ وجه قائد الجهاز الجنرال محمد حرمو تعليماته بنقل الضحية نحو قسم المستعجلات بالمستشفى العسكري من أجل تلقي العلاجات وزارته لجنة جهوية بالقيادة الجهوية للدرك بالرباط.
ويأتي الحادث على بعد سنة من قتل دركي بالهرهورة بالطريقة نفسها، على يد مخمور، بإحدى المدارات القريبة من شاطئ الهرهورة في الطريقة الساحلية المؤدية إلى الرباط، بعدما رفض الامتثال لعناصر دورية، ونقل الهالك إلى المستشفى العسكري، وبعد التأكد من وفاته، نقل إلى مسقط رأسه بخنيفرة من أجل دفنه.
عبدالحليم لعريبي