بتعليمات من عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للامن الوطني، شنت المصالح الأمنية بمختلف المدن المغربية، حملات مكثفة ضد “التفحيط” والدراجات النارية المعدلة.
وفي هذا الصدد، أوقفت المصالح مجموعة من أصحاب الدراجات المعدلة، التي يتم تزويدها بمحركات كبيرة عن حجمها، بغرض استعمالها في السرقة.
وكانت المصالح الأمنية قد تلقت مجموعة من الشكايات من طرف المواطنين، بخصوص السياقة الاستعراضية التي باتت تهدد حياتهم.
وأسفرت عمليات المراقبة والزجر التي باشرتها شرطة السير والجولان التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، خلال الأسبوع الممتد من 13 إلى 21 فبراير الجاري، عن ضبط وتقديم 25 من مستعملي الطريق أمام مختلف النيابات العامة المختصة ترابيا، وذلك لتورطهم في السياقة الاستعراضية والخطيرة عبر استعمال وسيلة للنقل بالشارع العام في ظروف من شأنها تعطيل المرور به أو مضايقته.
ومكنت الأبحاث والتحريات المنجزة في إطار هذه القضايا من ضبط مجموعة من المركبات التي يشتبه في استخدامها في هذا النوع من السياقات الخطيرة، من بينها 39 سيارة و206 دراجة نارية و14 دراجة ثلاثية العجلات، أحيلت 194 منها على المستودعات البلدية بموجب قرارات الإيداع.
ولتذكير، فإن المديرية العامة للأمن الوطني كانت قد عمّمت مؤخرا مذكرة مصلحية على جميع فرق السير والجولان، وكافة مصالح الأمن العمومي التابعة لها، شدّدت فيها على ضرورة التصدي الحازم للسياقات الاستعراضية ولمستعملي الطريق المتهورين الذين يدخلون في رهانات للسباق على الطريق، أو يقومون بسياقات بهلوانية، أو يبثون تسجيلات توثق لقيامهم بهذه السياقات التي تنطوي على تهديد جدي وخطير لأمن الأشخاص والممتلكات.