و أخيرا و بعد عدة نداءات موجهة للمهنيين و المسؤولين عن قطاع النقل بواسطة سيارات الأجرة سواء عبر وسائط التواصل الاجتماعي أو عبر جريدة طاكسي بريس و كذلك من خلال برامجها على المباشر لتعبئة المهنيين للمساهمة في مصاريف إجراء السائق المهني عبد الرحمن ادحوسين لعملية جراحية على مستوى القلب باهظة الثمن لاسيما في ظل عدم الانخراط و الاستفادة من التغطية الصحية بغض النظر عن استقرار العمل من عدمه و إن كان هذا الأخير ركيزة أساسية لتغطية مصاريف الحماية الاجتماعية في شقها المتعلق بالتغطية الصحية على الأقل بالنظر لأهميتها في حالة المرض و الحاجة للرعاية الصحية خاصة و أن الصينية لجمع المساهمات و التبرعات لمساعدة المهنيين لم تعد تجدي نفعا و أن تجاوب المهنيين يكون محدودا و و بذلك يترك المهنيون يواجهون مصيرهم المحتوم لوحدهم و ينتظرون المحسنين سواء من بعض المهنيين أو من بعض المواطنين و المواطنات لتغطية مصاريف التطبيب و العلاج.
في ظل هذا المناخ المهني المعقد المتسم بتراجع قيم التضامن و التكافل و التعاون من خلال الصينية كوسيلة ظل يعتمد عليها المهنيون عبر ربوع المملكة لمساعدة بعضهم بعضا أصبح من الضروري و المؤكد على المهنيين العمل على توفير الشروط الذاتية و الموضوعية للانخراط و الاستفادة من الحماية الاجتماعية بشكل منتظم يغنيهم للجوء للصينية و الانتظار الذي يأتي أو لا يأتي .