السائق المهني يطالب برخصة الطاكسي لتحسين وضعيته
في تدوينة على الصفحة الرسمية على الفايسبوك لصفحة “طاكسي صغير وزان” اعتبرت فيها انه إذا كان مقترح القانون الذي تم طرحه قبل أيام على أنظار الغرفة الأولى و الذي يقضي بتغيير و تتميم الظهير الشريف 1.63.260 بشأن النقل بواسطة السيارات عبر الطرق و الذي يهدف بالأساس إلى القطع مع الريع ومعبرة عن متمنياتها الصادقة أن لا تكون هذه الخطوة مجرد ذر للرماد في العيون وأن لا تكون مجرد فقاعة انتخابية تسبق الاستحقاقات القادمة لكسب الكتلة التي يمثلها القطاع و يضيف في تدوينته التي ركب على تطلعاتها إلى التغيير ورفع الحيف عنها واستمالة من باعوا لنا الوهم و والوعود الرنانة والشعارات الجذابة والغير الصادقة مما جعل هذا السائق المهني يعيش أوضاع اقل ما يقال عنها هشة وكارثية على كل المستويات رغم أنه هو محور وأساس وقلب القطاع ،مقصي ومهمش من كل المبادرات التي من شأنها رد الاعتبار لهذا الإنسان المظلوم والمسلوب من أبسط الحقوق التي قد تصب في التنمية البشرية والدعم الاجتماعي لتحسين وضعيته الهشة ورد الاعتبار له عبر تمكينه من الإستقلاية والإنعتاق من الاستغلال والقهر الذي عمر طويلا وجعل من هذا القطاع أرضية لمآسي وحالات إنسانية تذمي القلب يعيشها بعض من سبق ومن لحق بهذه المهنة الشريفة السائق المهني لا تغطية صحية ولا تقاعد ولا تنمية يشتغل بقوت يومه لا غير وسط متطلبات كثيرة ومسؤوليات ثقيلة .
مختتمة تدوينتها بنداء تهيب فيه بكل الفعاليات الجمعوية والنقابية والهيئات المهنية و أولائك الذين يتحملون مسؤولية التفاوض مع السلطة الوصية المتمثلة في وزارة الداخلية للخروج بمكتسبات للسائقين المهنيين و انتشالهم من براثن الفوضى والاستغلال و الوقوف في وجه ضغوطات اللوبي الأخطبوطي المستنفع من الريع ويحسب القطاع بقرة خالصة له من دون المهنيين الذين افنوا صحتهم وسنوات من حياتهم في هذا القطاع الحيوي