للنقاش هل القنابل الالكترونية ستؤثر على التنسيق الثماني ديال الطاكسيات مستقبلا ؟
قي اطار منابعة جريدة طاكسي بريس للحملة المحتدمة على مواقع التواصل الاجتماعي و القنابل و الصواريخ الالكترونية المتبادلة بين بعض مهنيي و مسؤولي قطاع النقل بواسطة سيارات الاجرة بخصوص تقييمهم لكلمات الكتاب الوطنيين للثمانية اثناء تنفيذهم للوقفة الاحتجاجية الوطنية يوم 21 مارس المنصرم امام الملحقة الادارية لوزارة الداخلية بالرباط و اشكالية محاولات التدخل في الحياة التنظيمية الداخلية و التاثير و المس بالاستقلالية في اتخاذ القرار ات الخاصة بكل تنظيم نقابي و مدى احترامها من طرف بعض الشركاء في التنسيق الثماني .
و في هذا الصدد و بالنظر للمشاكل و الاشكاليات و التعقيدات التي يعيشها العاملون في قطاع النقل بواسطة سيارات الاجرة الذين ازدادت معاناتهم جراء غلاء المعيشة و التهاب اسعار المحروقات و التنزيل غير السليم للدوريات الوزارية الجديدة و غياب قانون منظم للقطاع و الحرمان من الحماية الاجتماعية الكاملة و استقرار العمل و استمراريته و عدم استجابة الداخلية لمطلب الترخيص المهني وفق دفتر التحملات و قرار تجميد اصدار المأذونيات الخاصة بسيارات الأجرة بصنفيها الأول والثاني نظرا لكون الوضعية الراهنة حسب وزير الداخلية بأغلب عمالات وأقاليم المملكة لم تعد تسمح بإضافة رخص جديدة في الوقت الحالي.
في ظل هذا الواقع المعقد الذي يمر منه قطاع النقل بواسطة سيارات الاجرة فانه عوض ان يركز بعض مهنيو و مسؤولو القطاع على الوحدة و التجاوز الايجابي و الحفاظ على التماسك لمواجهة هذه التحديات يتم تبادل القذائف و القنابل و الصواريخ الالكترونية فيما بينهم فهل سيؤثر ذلك على التنسيق الثماني مستقبلا و على المطالب المرفوعة بخصوص الدفاع عن الحقوق المهنية و الاجتماعية للعاملين بالقطاع ؟
