يثير السائقون المهنيون العاملون في قطاع النقل بواسطة سيارات الاجرة المتضررون من توقف الدعم الحكومي للمحروقات المخصص لمهنيي النقل الطرقي عامة و مهنيي سيارات الاجرة بصفة خاصه للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنات و المواطنين و للتخفيف عن مهنيي النقل الطرقي من التداعيات المباشرة لغلاء المحروقات على اوضاعم المهنية و الاجتماعية لا سيما في ظل الزيادات الصاروخية في العديد من المواد الغذائية الاستهلاكية الاساسية و عدم ملائمة التسعيرة الحالية المعتمدة لركوب سيارات الأجرة للظرفية المهنية الحالية المتسمة بالغلاء المهول و المنافسة االشرسة لانماط النقل سواء القانونية كالترمواي و حافلات النقل الحضري و حافلات نقل المسافرين … و الغير قانونية سواء التقليدية او العصرية التي تعتمد على التطبيقات الذكية بواسطة السيارات الخاصة مما يتسبب في تراجع العائدات اليومية لمهنيي النقل بواسطة سيارات الاجرة و تكبدهم لخسائر مالية فادحة الامر الذي يجعلهم عاجزين عن الوفاء بالالتزامات المالية سواء المتعلقة بتوفير يومية العمل الروسيطا و ملء خزان السيارة بالبنزيل عند الانتهاء من يومية العمل و توفير لقمة العيش
في هذا السياق العام المعقد تتعالى الاصوات المهنية عبر وسائط التواصل الاجتماعي لمطالبة السلطات المعنية بقطاع النقل بواسطة سيارات الاجرة عبر ربوع المملكة بضرورة مراجعة تعريفة ركوب سيارات الأجرة من الصنفين الأول والثاني خاصة في ظل توقف الدعم الحكومي للكازوال المخصص لمهنيي النقل الطرقي حتى يتسنى للسائقين المهنيين العاملين بالقطاع تجاوز الاكراهات الناجمة عن عدم ملائمة التعريفة المعتمدة حاليا مع المستجدات الحالية.
