هل هزات كويرات العيون المستمرة في تهديد ارواح ساكنة العيون لا تحرك سلطات المدينة واش حتى جي شي فاجعة كبيرة عاد يتحركوا ؟
تستمر و تزداد معاناة مستعملي الطريق بمدينة العيون جراء الانتشار الواسع لسيارت تمتهن النقل و حمل الركاب بواسطة الكويرات التي تستعمل قارورات غاز البوتان عوض الكازوال مما قد يتسبب في خطر حقيقي على السلامة البدنية و الامان الشخصي لمرتفقي الطريق بسبب للحوادث الخطيرة التي تتعرض لها سواء المتعلقة بالسير او الانفجارات و الحرائق التي يتعرض بسبب استعاملها لقارورات غاز البوتان عوض الكازوال على غرار باقي السيارات و رغم انها تشكل خطرا حقيقيا على السلامة الطرقية حيث قد تتعرض لحريق او انفجار قرب محطات الوقود و غيرها من الاماكن مما يشكل تهديدا مباشرا للسلامة البدنية و الامنان الشخصي و الحق في الحياة للمواطنات و المواطنين من مرتفقي الطريق و هذه الاماكن التي قد تكون مكتظة بالمواطنات و المواطنين و في هذا الاطار مرة اخرى و بشارع 20 غشت بمدينة العيون سيارة كوير تتفحم عن آخرها بسبب انفجار قنينة غاز البوتان التي تستعملها للسير ككل سيارات (كويرات) التي تمتهن النقل مهددة بذلك المارة و مستعملي الطريق.
ان استمرار سيارات الكوير في امتهان نقل الركاب امام مرائ و مسمع السلطات المحلية و الامنية بمدينة العيون و استعمالها لقارورات غاز البوتان عوض مادة الكازوال و تسببها في حوادث السير و تعرضها بين الفينة و الاخرى لحرائق و انفجارات تتسبب في تهديد السلامة الطرقية و البدنية و الامان الشخصي لمرتفقي الطريق اذنا لماذاهذه الجهات المسؤولة تغض الطرف عن هذه السيارات التي تمتهن نقل الركاب خارج الضوابط التنظيمية المعمول بها في مجال حمل الركاب و لماذا لم تتحرك لحد الان السلطات المنتخبة و المحلية و الامنية لوضع حد نهائي لهذه الفوضى في مجال نقل الركاب التي تتسبب فيها سيارات الكوير اعمالا لخطاب العرش الاخير الذي شدد فيه جلالة الملك محمد السادس على الجدية و ربط المسؤولية بالمحاسبة؟