يعتمد ممتهنو النقل غير القانوني عبر سيارات “كوير” على قنينات غاز البوتان للسير و نقل المواطنين و المواطنين بتراب مدينة العيون امام مراى و مسمع السلطات المحلية و الامنية رغم الخطورة التي تشكلونها على سلامة و امن الركاب و مرتفقي الطريق بالنظر لاشتغالهم بقنينات غاز البوتان المدعم من طرف الدولة لفائدة المواطنين و المواطنات للاستهلاك المنزلي في الطبخ و غيره و ليس لفائدة السيارات التي يجب عليها الاعتماد على المحروقات للسير و على خلاف ذلك يستهلك هذا الاسطول الضخم ازيد من 200000 قنينة غاز في الشهر عوض استهلاك المحروقات للسير مما يفوت على شركات توزيع المحروقات و الدولة مبالغ مالية مهمة ناهيك عن الحوادث التي تتسبب فيها و الحرائق و الانفجارات التي تتعرض بين الفينة و الاخرى مما يهدد السلامة البدنية و الامان الشخصي للركاب و لمرتفقي الطريق و في الصدد و بالنظر لامتهان هذا الاسطول الضخم نقل المواطنين و المواطنات يتحتم على السلطات المحلية بمدينة العيون التحرك فورا لايجاد حلول ناجعة لمعالجة أزمة النقل الحضري و توفير النقل الحضري العمومي لربط جميع الاحياء و توصيل خدمة سيارات الأجرة الصغيرة للأحياء الشرقية و التدخل لوضع حد نهائي لامتهان اسطول الكويرات نقل المواطنين و المواطنات ضدا على القوانين التي تنظم مجال نقل الركاب و مما يزيد الامر تعقيدا اعتمادها على قنينات غاز البوتان في السير امام مرائ و مسع السلطات المنتخبة و المحلية و الامنية فهل ستتحرك السلطات المنتخبة و المحلية سريعا لمعالجة ازمة النقل بمدينة العيون و توفير وسائل نقل قانونية بكفاية لتمكين المواطنين و المواطنات من حقهم المشروع في النقل و التنقل ؟ و هل ستتحرك السلطات الامنية بمدينة العيون سريعا لوضح حد للخطر الذي تشكله الكويرات التي تعمل بواسطة قنينات غاز البوتان في السير على سلامة الركاب و مرتفقي الطريق ؟