وتستمر معانات السائقين العاملين في قطاع النقل بواسطة سيارات الاجرة الذين يعملون على سيارات الاجرة المهترئة التي تجوب مختلف شوارع و ازقة المملكة المغربية دون اي اكترات من مصالح وزارة الداخلية سواء على المستوى المركزي او المحلي للتحرك لمعالجة هذه الوضعية باعتبارها الجهة التي تشرف على تدبير قطاع النقل بواسطة سيارات الاجرة و عجزها لتمكين المهنيين المعنيين من تغيير سياراتهم القديمة بسيارات جديدة تتوفر فيها شروط العمل اللائقة تستجيب من حيث عدد مقاعدها وتجهيزاتها لشروط السلامة والراحة و توفر ظروف اشتغال أفضل للسائقين المهنيين و للركاب الذين كانوا يستعملون سيارات الأجرة القديمة المهترئة التي أصبحت تشكل عبئا على أصحابها وعلى تلوث البيئة وكذا على المواطنين و المواطنات و تتعرض للاعطاب اليومية و يرفض المواطنات و المواطنين الركوب فيها نظرا لحالتها المهترئة و توقفها عن العمل بشكل مستمر بسبب حالتها الميكانيكية الامر الذي يتسبب في عطالة السائقين العاملين بها لاسيما و ان المملكة المغربية مقبلة على تنظيم بطولتي كاس امم افريقيا .و كاس العالم لكرة القدم
امام هذه الوضعية و بسبب المساطر الادارية المعقدة و الشروط التعجيزية للاستفادة من منحة الدعم لتجديد الاسطول رغم محدوديتها و عدم ملائمتها للاسعار الجديدة الانية للسيارات و خاصة بالنسبة للمهنيين الذين يواجهون مشاكل مع اصحاب الماذونيات او ذوي حقوقهم لتغيير سياراتهم المهترئة حيث يستغل اصحاب الكريمات هذه الورقة للضغط عليهم لاسترجاع ماذونياتهم ضاربين عرض الحائط مقتضيات الدورية الوزارية رقم 61 و الاجراءات و التدابير الجديدة الواردة في الدورية الوزارية رقم 444 التي ترمي الى تكريس المهنية بالقطاع و تحديد و ضبط شروط استغلال رخص سيارات الاجرة و الولوج الى المهنة و بالنظر لنيل المملكة المغربية لشرف تنظيم بطولتي كاس امم افريقيا و كاس العالم لكرة القدم من المفروض في المصالح المركزية لوزارة الداخلية الاسراع في استثئناف الحوار مع الهيئات الممثلة لقطاع النقل بواسطة سيارات الاجرة لايجاد حلول مناسبة عاجلة عملية لهذه الوضعية التي تسيء لصورة المملكة المغربية و عليه نتساءل في طاكسي بريس هل على المهنيين المتضررين انتظار مسؤول بحال لقجع يشرف على ملحقة وزارة الداخلية المكلفة بالنقل باش يتحلوا المشاكل ديالهم ؟