
الحرارة و الروسيطة و الكازوال و المعيشة غالية و ركوب ثلاثة البلايص ب 07 دراهم في الطاكسي لك الله يا شيفور
موسى ابويهي
في ظل ارتفاع درجة الحرارة يعاني السائقون العاملون في قطاع النقل بواسطة سيارات الاجرة في الصمت جراء اشتغالهم في سيارات اجرة تفتقد لمكيفات و في ظروف شاقة و متعبة و مما يزيد الامر سوءا ان نظام العمل المعمول في الغالب يعتمد على اليومية في الاشتغال “الروسيطة” الملتهبة اصلا بالاضافة الى ارتفاع أسعار الوقود و غلاء المعيشة و توقف الدعم الاستثنائي المخصص لمهنيي قطاع النقل الطرقي لمواجهة ارتفاع أسعار الوقود و الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنات و المواطنين مما يجعل معاناة السائقين العاملين في قطاع النقل بواسطة بواسطة سيارات الاجرة مضاعفة و تتطلب تدخل الادارات المعنية بقطاع النقل عبر ربوع المملكة التدخل لمعالجة هذه الوضعية و مراجعة تسعيرة سيارات الاجرة مراعاة للظروف الاجتماعية و الاقتصادية لهذه الفئة التي تعاني في صمت .
في هذا السياق العام المعقد يواجه السائقون العاملون في قطاع النقل بواسطة سيارات الاجرة منافسة شرسة و غير متكافئة من مختلف انماط النقل سواء القانونية كترامواي و الباص واي و حافلات النقل العمومي …و غير القانونية كالنقل السري التقليدي او العصري الذي يعتمد على التطبيقات الذكية بواسطة السيارات الخاصة بالاضافة الى الاكتظاظ المروري و تواضع تسعيرة الركوب في سيارات الاجرة التي تعتبر الارخص في العالم حيث يمكن ان يركب ثلاثة اشخاص للتنقل الى وجهتهم بسبعة داهم 07 دراهم الامر الذي يعتبره السائقون العاملون في قطاع النقل بواسطة سيارات الاجرة حيفا في حقهم و يستدعي من المصالح المحلية و المركزية لوزارة الداخلية المكلفة بتدبير قطاع النقل بواسطة سيارات الاجرة التدخل العاجل لايجاد حلول لهذه الوضعية التي لا تتلاءم مع التهاب روسيطة العمل و ارتفاع اسعار المحروقات و غلاء المعيشة. الحرارة و الروسيطة و الكازوال و المعيشة غالية و ركوب ثلاثة البلايص ب 07 دراهم في الطاكسي لك الله يا شيفور.
موسى ابويهي