وقف اعانة الكازوال الحكومي المخصص لمهنيي النقل الطرقي يدفعهم للتهديد باضراب وطني
توقف السلطات الحكومية المعنية بصرف الدعم الاستثنائي المخصص لمهنيي قطاع النقل الطرقي لمواجهة ارتفاع أسعار الوقود و للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنات و المواطنين يزيد من تعقيد وضعية السائقين العاملين بقطاع النقل بواسطة سيارات الأجرة الذين يعانون من التداعيات المباشرة المترتبة عن ارتفاع اسعار العديد من المواد الغذائية الاساسية و التهاب اسعار الوقود و غلاء يومية الاشتغال “الروسيطة” و تراجع العائدات اليومية للسائقن العاملين بقطاع النقل بواسطة سيارات الأجرة جراء الاكتظاظ المروري و ارتفاع دراجات الحرارة و العمل في شروط غير ملائمة و المنافسة الشرسة وغير المتكافئة لباقي انماط النقل سواء القانونية كترامواي و الباص واي و حافلات النقل العمومي … و الغير القانونية سواء التقليدية او العصرية التي تعتمد على التطبيقات الذكية بواسطة السيارات الخاصة
في ظل هذا الواقع المعقد يتحمل السائقون العاملون بقطاع النقل بواسطة سيارات الأجرة التداعيات الاجتماعية و الاقتصادية المباشرة الناجمة عن التهاب اسعار الوقود و توقف الدعم الاستثنائي المخصص لهم و عدم مراجعة السلطات المعنية لتسعيرة الركوب في سيارات الاجرة التي تعتبر الارخص عالميا رغم غلاء المعيشة و ارتفاع اسعار الوقود … الامر ينذر باحتقان مهني و تلويحهم بخوض اضراب وطني احتجاجا على توقف الدعم الاستثنائي المخصص لمهنيي قطاع النقل الطرقي لمواجهة ارتفاع أسعار الوقود و للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنات و المواطنين فهل ستلتقط الجهات الحكومية المعنية هذه الرسائل و تبادر الى تمكين السائقين المهنيين العاملين بقطاع سيارات الاجرة من الدعم المخصص لهم للحفاظ على السلم الاجتماعي و القدرة الشرائية و الاستجابة للمطالب المشروعة للمهنيين بخصوص تسقيف أسعار المحروقات وتوفير كازوال مهني أسوة بقطاع الصيد البحري.
موسى ابويهي