.
ويعزى جزء مهم من هذا النقص إلى اتجاه اليد العاملة الشابة خلال السنوات الأخيرة نحو العمل في أوروبا، بحثا عن ظروف معيشية أفضل ودخل أكثر استقرارا. ونتيجة لذلك تراجع عدد السائقين المهنيين محليا، مما أدى إلى توقف بعض سيارات الأجرة (الطاكسيات) وخلق ضغطا كبيرا على من تبقى من السائقين العاملين حاليا.
كما ساهمت مجموعة من العوامل المحلية في هذا العزوف، منها الظروف الاقتصادية الصعبة، وغلاء المعيشة، وتراكم ديون التغطية الصحية ، بالإضافة إلى عدم وجود قانون جديد الذي ينظم المهنة. كل هذه العوامل دفعت بالكثيرين إلى العزوف عن الالتحاق بهذه المهنة أو الاستمرار فيها