واش استمرارية العلاقة التعاقدية ممكنة من خلال محضر الخماسية مع الداخلية بدون قانون منظم لقطاع الطاكسي يحسم في هذه المسالة الإشكالية المستعجلة ؟

 في إطار المساهمة في النقاش العمومي حول مخرجات حوار الداخلية مع الخماسية المتضمنة في محضر اتفاق الذي وقعته الخماسية مع المصالح المركزية لوزارة الداخلية وخاصة ما يتعلق باستمرارية العلاقة التعاقدية بين المستفيدين من الرخص والمستغلين لها وبالنظر إلى الصعوبات والإشكاليات التي يواجهها مهنيو النقل بواسطة سيارات الاجرة بخصوص هذه المسالة الإشكالية نتيجة الفوضى والعبث والارتجالية والعشوائية التي تطبع القطاع والذي تستفيد منه أطراف تمتهن السمسرة ومما يزيد الأمر تعقيدا  عدم قطعية البند السادس من محضر اتفاق الخماسية مع الداخلية والذي يؤكد على مراجعة بعض مواد العقد النموذجي التي تثير صعوبات وإشكاليات حول استمرارية العلاقة التعاقدية واستقرار العمل سواء بالنسبة للسائق المهني أو المستغل المهني وبالنظر إلى التخوفات التي يثيرها مهنيو سيارات الأجرة بخصوص ضمانات تحقيق الاستقرار المهني واستمرارية العمل باعتباره المدخل الرئيسي لإصلاح القطاع وإعادة هيكلته وتنظيمه وتفاعلا مع مختلف الآراء المهنية سواء المناصرة أو المعارضة لمحضر اتفاق الخماسية مع الداخلية الذي يعتبره ممثلو قطاع النقل بواسطة سيارات الأجرة والمهنيين أرضية لفتح أوراش تأهيل القطاع وإصلاحه وتماشيا مع ذلك يثيرون قلقهم بخصوص مدى ضمان البند السادس من محضر الاتفاق لاستمرارية العلاقة التعاقدية دون شرط أو قيد ويطرحون أهمية وانية وضرورة إصدار قانون منظم للقطاع يضمن الاستقرار المهني والاستمرارية في العمل ويكرس المهنية ويضبط وينظم العلاقات بين جميع مكونات القطاع بشكل واضح ويضع حدا لكل الاختلالات و التجاوزات والإشكاليات والصعوبات التي يعرفها قطاع النقل بواسطة سيارات الأجرة ولتحقيق هذا الخيار يطرحون التوجه إلى السلطة التشريعية الممثلة في مجلس النواب ومجلس المستشارين لانتزاع قانون منظم للقطاع يجيب على جميع الإشكاليات والتعقيدات التي تحول دون تحقيق وضمان استقرار العمل واستمراريته وتأهيل القطاع وتنظيمه والقطع مع كافة أشكال الفوضى والارتجالية والعبث ويعتبرون أن هذا الخيار لن يتأتى إلا عبر النقاش العمومي بين جميع الهيئات الممثلة للقطاع وفي إطار المقاربة التشاركية المبنية على التواصل والشراكة والتفاوض والحوار مع الجهات المعنية بمطلب إخراج قانون منظم للقطاع والتحلي بالمسؤولية والجرأة ونكران الذات وتجاوز الإخفاقات السابقة وتجديد الكرة مرة أخرى بشكل وحدوي لان انقاد القطاع من الفوضى والعشوائية والعبث والارتجالية تقتضي التضحية من الجميع .

تحرير المقال موس ابويهي