نقابيو سيارات الأجرة الصغيرة بأكادير يحتجون على إقامة محطة “طاكسي كبير ” بتيليلا و يهددون بالتصعيد و يصفون الخطوة “بالتطاول الغير قانوني”

طاكسي بريس متابعة

نقابيو سيارات الأجرة الصغيرة بأكادير يحتجون على إقامة محطة “طاكسي كبير ” بتيليلا و يهددون بالتصعيد و يصفون الخطوة “بالتطاول الغير قانوني”

يسود جو من التوتر بين أصحاب سيارات الأجرة الصغيرة والكبيرة بأكادير بعد إقدام هده الأخيرة على أقامة محطة جديدة للوقوف تربط حي تليلا بمجموعة من الأحياء الشعبية وهو ما أجج الموقف بين الطرفين، أدى إلى أحتحاج نقابيو القطاع على هده الخطوة التي أعتبروها أحادية الجانب وضرب سافر في مبدأ التعايش بين الصنفين عمر لسنوات مضت .

وفي هدا الصدد وصف لعربي الفايح رئيس جمعية النور لمستغلي سيارات الأجرة بأكادير خطوة إنشاء محطة و خطوط جديدة متاخة للإستغلال من طرف سيارات الأجرة الكبيرة بالعمل الغير قانوني ويتنافى مع مقتضيات الظهير الشريف63 ، واعتبر ان ربط الخطوط لأحياء شعبية ضمن المجال الحضري رغم أنف الجميع وفي غياب أية ضوابط فعل غير مشروع ستعمل الجمعية على رفع تظلماتها للجهات المختصة لاسيما وأن أضرارا كتيرة لحقت الصنف التاني بسبب ظاهرة النقل السري التي آستفحلت داخل المدار الحضري.

و من جهته نبه لعربي أحوكار الكاتب الجهوي لفدرالية النقابات الديموقراطية المستقلة إلى خطورة ما أقدم عليه بعض سائقي سيارات الأجرة الكبيرة وحث على الحفاظ على التعايش والتزام الصنفين بالمقتضيات القانونية الجاري بها العمل ولمح في تصريح له إلى ورود إمكانية التصعيد مجددا حتى يتراجع أصحاب هدا العمل غير المشروع عن غيهم. ودعا السلطات إلى تفعيل القانون وزجر كل من تبت في حقه الأخلال بالقوانين المنظمة للقطاع.

و عبر سائقون عن عدم أحقية سائقي الطاكسيات الكبيرة الأشتغال بالمجال الحضري لاسيما وأن سائقي الصنف التاني ملتزمون بمسارهم وبما تمليه الضوابط القانونية ولا يشتغلون خارج المجال الحضري وسيعملون على تقديم مراسلات وشكايات إلى المصالح المختصة باكادير بداعي أنه سيلحق بهم أضرار مادية كبيرة ويضيق مجال عملهم وبدالك تزداد الوضعية المادية سوءا خاصة في هده الظرفية العصيبة.

ويدكر أن القطاع بصنفيه يئن تحت وطأة جائحة كورونا عانى خلالها السائق والسائق المستغل الويلات دفعت الكتيرين إلى مطالبة الجهات الحكومية بتخصيص دعم لجميع الفئات المتدخلة في قطاع سيارات الأجرة بأكادير خاصة وبربوع المملكة عامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock