يعاني مهنيو سيارات الأجرة بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء من مشكل الازدحام المروري على مستوى الشوارع والطرقات في مختلف المناطق وأصبحوا يستفسرون عن الطرق التي تخلو الازدحام المروري ليرتادوها هذا وترجع أسباب الازدحام والاختناق المروري لعدة عوامل من بينها ارتفاع النمو الديمغرافي خلال الأعوام الأخيرة إضافة إلى التزايد الكبير في عدد السيارات داخل المدار الحضري وكذلك الأشغال العمومية التي تتسبب في عرقلة حركة السير والجولان في شوارع الدار البيضاء
في خضم هذا الواقع المعقد يشتغل مهنيو سيارات الأجرة بالدار البيضاء الكبرى ويعملون على تامين النقل والتنقل للمواطنات والمواطنين لجميع الوجهات متحملين ضغط الاختناق المروري والازدحام في حركة السير خاصة في الشوارع التي تعرف الأشغال العمومية حيث تشهد شوارع الدار البيضاء حركة غير عادية وشلا تاما خاصة في أوقات الذروة اذ يجد مهنيو سيارات الأجرة أنفسهم مجبرين على التعايش مع الاكتظاظ المروري بالشوارع رغم أنهم متابعين باليومية الروسيطة وملء خزان السيارة بعد الانتهاء من العمل بالإضافة إلى توفير لقمة العيش رغم تراجع العائدات اليومية لمهنيي سيارات الأجرة نتيجة هدر الزمن المحدد للعمل بسبب الاكتظاظ المروري والانعكاسات السلبية للتداعيات المهنية والاجتماعية والاقتصادية للجائحة مما يزيد من معاناة مهنيي سيارات الأجرة الذين يعانون أصلا من الهشاشة في الشغل وغياب الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية واستقرار العمل واستمراريته وغلاء المحروقات والأسعار في هذا السياق المعقد يمارس السائق المهني عمله بشوارع الدار البيضاء رغم الاكتظاظ والاختناق المروري لتامين لقمة العيش مستعينا بالصبر و البحث عن حلول بديلة قصد التخفيف من التداعيات السلبية لازمة المرورية بشوارع الدار البيضاء فبرافو لسائق الطاكسي بالدار البيضاء على صبره في تامين النقل والتنقل لفائدة المواطنات والمواطنين بالدار البيضاء رغم الاكتظاظ المروري .