في تدوينة على الصفحة الرسمية على حائط الفايسبوك للسيد محمد لمشخشخ يقدم فيها العزاء “ان العين لتدمع و ان القلب ليحزن و نا على فراقكما لمحزونون و لا نقول الا ما يرضي الله”، و يخبر فيها بالحادثة المأساوية التي وقعت ليلة الأمس على الطريق الوطنية الرابطة بين القنيطرة و سيدي علال التازي على مستوى جماعة المكرن، حينما صدمت سيارة مرسيديس 190 السيارة التي كان على متنها الفقيد إدريس مجانا الذي وافته المنية في مكان الحادث و الفقيد الاخر محمد بنيس الذي انتقل الى جوار ربه في المستشفى الادريسي ، و الاخ بناصر بومزو الذي لا زال يرقد في العناية المركزة ، و الاخ حسن زيطان المصاب بكسر في رجله ، و كذا محمد بومزو ابن بناصر بومزو و الذي إصابته خفيفة .
ووقع الحادث في حدود الساعة الواحدة ليلا و بعد القيام بواحب العزاء في وفاة والد زميل لهم في مهنة سياقة سيارة الأجرة ، حين فجانهم سيارة من نوع مرسيديس 190 اتية من الاتجاه المعاكس ، فقد السيطرة عليها سائقها بفعل السرعة المفرطة ،
و قد خلف هذه الفاجعة المؤلمة حزنا كبيرا في صفوف المهنيين ، لما عرف عن الفقيدين و المصابين من نضال ، و نظرا للخدمات الإنسانية التي كانوا يقدموها دون كلل و لا مقابل لاخوانهم المهنيين