واش بهاذ المشاركة في الاضراب العام الوطني النقل ..الحكومة غادي تستجيب لمطالب المهنيين ؟
دخل جزء من مهنيي النقل الطرقي بمختلف أنماطه اليوم استجابة لدعوة الهيئات النقابية الممثلة لقطاع النقل الطرقي المكونة من المركزيات الخماسية المكونة من (الكونفدرالية الديمقراطية للشغل -الاتحاد العام للشغالين بالمغرب – الاتحاد المغربي للشغل – الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب – الفيدرالية الديمقراطية للشغل) في إضراب عام وطني احتجاجا من جهة على الارتفاع المهول في أسعار المحروقات و الزيادات المتتالية في أسعار العديد من المواد الغذائية الأساسية و رفضا لسياسة التجاهل التي تنهجها الحكومة في الاستجابة للملف المطلبي لمهنيي النقل الطرقي عامة و مهنيي سيارات الأجرة خاصة المتضررين من الانعكاسات السلبية المباشرة لهذه الزيادات على وضعيتهم الاجتماعية المزرية أصلا و براهن المهنيون عبر ربوع المملكة على هذه الخطوة النضالية التصعيدية للضغط على الجهات الحكومية لفتح الحوار وللتفاوض من اجل إيجاد حلول عملية كفيلة بحمايتهم من الآثار السلبية المباشرة لهذه المعضلة التي جعلتهم على حافة الإفلاس و عاجزين على تامين قوتهم اليومي لاسيما في ظل الزيادات المتصاعدة في العديد من المواد الغذائية الأساسية
هذا و في الوقت الذي يخوض فيه التنسيق النقابي الخماسي الإضراب الوطني فضل جزء آخر من مهنيي النقل بمختلف أصنافه الذين ينتمون لهيئات نقابية أخرى تمثل النقل الطرقي بمختلف أصنافه عدم الانضمام لهذا الإضراب مفضلين طرق أبواب الجهات الحكومية و الحوار و التفاوض معها من اجل إيجاد حلول لمعضلة التهاب أسعار الكازوال التي أثرت على وضعيتهم الاجتماعية .
في هذا السياق العام المتسم بعدم إجماع الهيئات النقابية الممثلة لقطاع النقل الطرقي على خوضها للإضراب العام الوطني لقطاع النقل الذي دعت إليه الخماسية كخيار أجبرت على اتخاذه للضغط على الحكومة لإيجاد حل لغلاء أسعار الكازوال الذي يعتبر المادة الأساسية في الاشتغال اليومي لمهنيي النقل و أن الزيادات المتصاعدة تؤثر بشكل مباشر على قدرتهم الشرائية وتجعلهم يعانون في صمت لاسيما و أن الجهات الحكومية إلى حد الآن لم تقدم للهيئات النقابية الخماسية أي عرض بخصوص مطلب التسقيف و الإعفاء الضريبي أو تمكين المهنيين من الدعم المباشر للتخفيف عنهم .