مهنيون يشتكون من “ترامي” النقل غير المرخص على قطاع السياحة بالمغرب

طاكسي بريس متابعة

استنكر مهنيو النقل السياحي استعمال وسائل النقل العادية غير الحاصلة على الرخصة القانونية لنقل السياح الأجانب بالمدن المغربية، داعين السلطات العمومية إلى تشديد المراقبة على أنماط النقل غير المرخصة.

وأكد مهنيون للجريدة أن النقل السري “يترامى” بدوره على مهنة النقل السياحي بالعديد من المدن، خاصة في نهايات الأسبوع، الأمر الذي عمّق أزمة القطاع الذي يعاني من الركود الاقتصادي منذ أشهر.

ويعوّل مهنيو القطاع السياحي على “عملية مرحبا” لعبور الجالية من أجل إنعاش السياحة الصيفية، اعتباراً للمداخيل المالية التي تنجم عن الحركية الاقتصادية لمغاربة العالم في مختلف المدن والبوادي المغربية.

و انتقد العاملون في القطاع المخطط الإستراتيجي لوزارة السياحة، بالنظر إلى ما وصفوها بـ”الأزمة” التي يعاني منها المجال بعد الجائحة، الأمر الذي دفعهم إلى خوض العديد من الأشكال الاحتجاجية للضغط على الحكومة.

محمد بامنصور، رئيس الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، قال إن “النقل السري مازال منتشرا في القطاع رغم المراسلات المتكررة للمهنيين، الأمر الذي أثر سلباً على الإيرادات المالية للوكالات السياحية”.

وأضاف بامنصور، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “أنماط النقل غير المرخصة تستغل الإقبال الحاصل في فصل الصيف للبحث عن دخل إضافي، رغم أن هذا الموسم عرف ركوداً غير مسبوق بالمقارنة مع الصيف الماضي”.

وأوضح المهني عينه أن “قطاع النقل السياحي لم يشهد إقبالاً كبيراً في شهري يونيو ويوليوز من طرف السياح الأجانب، ما مرده إلى العروض السياحية الدولية المغربية، خاصة بإسبانيا المعروفة بسعرها الرخيص”، وأردف شارحاً بأن “تخفيض السعر بالمغرب يبقى صعبا بسبب غياب الدعم المالي والمواكبة الإدارية من طرف الحكومة، فضلا عن عدم تجديد أسطول الحافلات من طرف الوزارة الوصية على القطاع رغم المراسلات المتعددة”.

وأشار رئيس الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب إلى أن “الحجوزات ارتفعت في شهري شتنبر وأكتوبر ببعض المدن المغربية”، لافتاً إلى أن “تغييب السياحة الداخلية في برامج الحكومة يحرم المهنيين من موارد مالية مهمة”.

ودعا المتحدث القطاعات الوزارية المعنية إلى “محاربة أنماط النقل غير المرخصة على الأقل للحفاظ على سلامة السياح”، مبرزاً أن “الاجتماعات بخصوص الموضوع توقفت في فصل الصيف بسبب العطلة”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock