ترقبوا حلقة حول سؤال “إلى متى ستستمر معاناة أصحاب السيارات المتهالكة و هل من حلول في الأفق القريب؟” يوم الاربعاء 7 يوليوز على الساعة 21:30 مساء للتفاعل يرجى الاتصال على الخط 0808526840
في إطار مواكبة جريدة طاكسي بريس للمشاكل المختلفة التي يتخبط فيها قطاع النقل بواسطة سيارات الأجرة ومساهمة منها في توفير فضاء للنقاش العمومي بين المهنيين والمسؤولين لطرح الأفكار والمقترحات الكفيلة بإيجاد حلول ناجعة للإشكاليات و التعقيدات التي يعرفها القطاع وفي هذا الإطار نطرح مشكل السيارات المتهالكة التي لازالت قيد الخدمة بشوارع المدن بتراب المملكة رغم حالتها الميكانيكية المتهالكة، والتي تشكل خطرا على السائق والركاب على حد سواء كما أن أصحاب هذه السيارات المتهالكة يجدون صعوبات كبيرة في حمل الركاب من المواطنات والمواطنين الذين يفضلون السيارات الجديدة وبالنظر إلى قلة العمل وكثرة الاعطاب والتوقفات عن العمل الأمر الذي ينعكس على الوضعية الاجتماعية والاقتصادية لمهنيي سيارات الأجرة أصحاب السيارات المتهالكة الذين رغم توقفهم عن العمل بسبب كثرة الاعطاب فإنهم مضطرين وملزمين بالوفاء بأداء واجب كراء الماذونية والتامين والضرائب وتكاليف الصيانة المرتفعة .
ورغم الانعكاسات السلبية لهذه السيارات المتهالكة سواء على المهنيين أو المواطنات والمواطنين فان الجهات المسؤولة سواء مركزيا أو محليا غير مبالية لإيجاد حلول ناجعة وتمكين المهنيين من تغيير سياراتهم القديمة والمتهالكة وتسهيل المساطر الإدارية وتشجيعهم على استبدالها بدون شروط كما ان هذه الوضعية يساءل الهيئات الممثلة للقطاع عن دورها ومسؤوليتها لدفع الجهات المسؤولة للتفاعل مع نداءات المهنيين عبر ربوع المملكة و المطالبة بتمكينها من تغيير سياراتها المتهالكة
هذا وبالنظر إلى أهمية طرح هذا الموضوع للنقاش العمومي بين المهنيين والمسؤولين من اجل التعبير عن رأيهم بكل حرية ترقبوا على المباشر حلقة جديدة من برنامج “الحقيقة في 120 دقيقة” حول موضوع “إلى متى ستستمر معاناة أصحاب السيارات المتهالكة و هل من حلول في الأفق القريب؟
” وذلك يوم الأربعاء 07 يوليوز 2021 على الساعة التاسعة والنصف ليلا عبر الصفحة الرسمية لجريدة طاكسي بريس على الفايسبوك TaxiPresse
للمشاركة في البرنامج والتفاعل وإبداء الرأي يرجى من المهنيين والمسؤولين الاتصال على الرقـــم الهاتفـــي المخصص لهم 0808526840
الحلقة من تقديم وتنشيط كل من السيد مصطفى فضيلي المدير العام لجريدة طاكسي بريس