واش بهاذ الطريقة ديال المنصة شيفور الطاكسي غيوصل ليه الدعم ديالو ؟

في إطار متابعة جريدة طاكسي بريس لآخر مستجدات الساحة المهنية الوطنية و ردود الأفعال النقابية و الجمعوية و المهنية بخصوص المنصة التي أطلقتها الحكومة لتقديم الدعم لمهنيي النقل الطرقي حيث و بعد عدة لقاءات تشاورية بين الحكومة و الهيئات الممثلة لقطاع النقل الطرقي و كما وعدت الحكومة أنها يوم الأربعاء 23 مارس 2022 ستطلق منصة الدعم المخصص لمهنيي قطاع النقل الطرقي لمواجهة ارتفاع أسعار الوقود و بالنظر لكون بوابة تقديم الدعم المخصص لمهنيي قطاع النقل الطرقي بالنسبة لقطاع سيارات الأجرة من الصنف الأول وسيارات الأجرة من الصنف الثاني أن الدعم  قد خصص للمستغل على خلاف ما تم الترويج له على نطاق واسع من طرف الهيئات النقابية الممثلة للقطاع سيارات الأجرة سواء الخماسية أو غيرها من الهيئات الممثلة للقطاع التي شاركت في اللقاءات التشاورية مع كل من وزير النقل و اللوجستيك و الوزير المنتدب لدى وزارة الاقتصاد و المالية المكلفة بالميزانية حيث ظلت هذه الهيئات تردد أن المسؤولين الحكوميين اقتنعوا بان السائق المزاول بقطاع النقل بواسطة سيارات الأجرة هو المعني المباشر بالدعم المخصص لمهنيي القطاع لمواجهة ارتفاع أسعار الوقود باعتباره هو الذي يتكبد لوحده الزيادات المتتالية في أسعار المحروقات رغم أن اليومية الروسيطا المعمول بها في نظام العمل بواسطة سيارات الأجرة حسب كل مدينة و إقليم ظلت قارة على العموم و لم تتزحزح و أن السائق المزاول إذا لم يدفع الروسيطا المتوافق عليها سيجد نفسه عاطلا عن العمل في قطاع يتسم أصلا بالهشاشة في الشغل و عدم استقرار العمل و استمراريته .

في هذا السياق المعقد تجد الهيئات النقابية الممثلة لقطاع النقل بواسطة سيارات الأجرة و التي تدعي تمثيل السائق المزاول أمام اختبار كون الحكومة لم تأخذ بعين الاعتبار الخصوصية التي يتميز بها قطاع سيارات الأجرة و لم تتبنى ملاحظات و توصيات و مرافعات الهيئات المحاورة التي طالبت بتمكين السائق الممارس الغير المتوفر على عقد الاستغلال و السائق المستغل الممارس من الاستفادة من الدعم المخصص لمهنيي القطاع لمواجهة ارتفاع أسعار الوقود لكن كل هذه المرافعات و الاقتراحات لم تدرج في بوابة تقديم الدعم المخصص لمهنيي قطاع النقل الطرقي و أن هذه المنصة الحكومية تجعل الدعم من نصيب المستغل و  ان استفادة السائق من الدعم المؤقت للمحروقات توجد بين يدي المستغل و تتوقف على علاقته بالسائق الذي هل ظل يلتزم بالروسيطا المعمول بها و لم يكون يتحجج بغلاء أسعار المحروقات و هل المستغل كان يبادر إلى تحمل أعباء الزيادات في المحروقات و قام بتحديد روسيطا ملائمة للسائق تغطي الزيادة في المحروقات و تمكن السائق من كسب قوته اليومي و هل تخصيص الدعم للمستغل حصريا سيدفع بالسائق إلى الزيادة في تسعيرة النقل و هل المستغل بغض النظر عن هذه الاكراهات سيبادر إلى تسليم الدعم للسائق دون شرط أم العكس سيشترط الزيادة في الروسيطا و هل بهذه الصيغة الحالية للمنصة سيتمكن السائق المزاول من الاستفادة من الدعم  

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock